عبدالله عبدالوهاب [email protected] توعدنا شيخ حسن بحكم إسلامي جديد تحمله إليه الديمقراطية القادمه! بسم الله! فيا جماعة الترابي دا ما عايز يتوب من السياسة توبه تشابه توبة صديقنا جعفر كوستي من الخمره! فالشاهد إننا وفي النصف الثاني من سبعينات القرن الماضي تساكنا مع جعفر بالحلة الجديدهكوستي فكان جعفر يعمل بالسكة حديد وكان لديه برنامج ثابت يبدأ برش الحوش ثم تجهيز حلة الكوارع علي نار هادئه ثم تجهيز كيس الصعوط ثم تجهيز شراب الرديف العرقي نضيف ويظل جعفر يساسق مابين الحلة والسفه والبيبسي النضيف و قبيل منتصف الليل يدندن جعفر مبسوطا لأنه شرب آخر كاس وضرب الحله ووضع آخر سفه بمزاج يحسد عليه فيخلد للنوم وقبيل طلوع الشمس يأخذ حمام بارد ويتجه للسكة حديد في الميعاد ولكن وفي ذات مساء مشاتر شبت مطارده بين كلب وكديس فدخل الكديس برج ناس حاجه حليمه بتاع الدجاج وهاك يا مطارده! واحد من الديوك ضرب حلة جعفر وقلبها واطاه فحاول جعفر تلافي الامر ولكن تمت الناقصه ! إنكشح العرقي وتشتت التمباك ! فلم ينم جعفر ولم يذهب للعمل فقطعوا جزء من راتبه فتاب عن الخمر الترابي هو ألآخر ظل لمدة نصف قرن من الزمان جالسا بالقرب من فكرته هذه و عندما إستوت هجمت عليها ديوكه و كلابه و أباليسه فقلبوا عاليها سافلها وهو في أرزل العمر يجرجر ثمانين عاما من التجريب وبدلا ان يتوب و يعتذر للشعوب السودانيه تراه يبشرها بنسخة منقحه للترابي القادم