امجد الجميعابى الاستاذة سمية هندوسة قامت السلطات الامنية و عصابات المؤتمر الوطنى باعتقال الناشطة السياسية و العاملة فى مجال حقوق الانسان الاستاذة سمية هندوسة و المعروفة بمنافحتها للانقاذ منذ امد بعيد بالكلمة الصادقة الناصعة الناصحة و العمل على دعم منظمات المجتمع المدنى لتعمل على ترسيخ مبدأ الديمقراطية و الحرية. الاستاذة هندوسة تسامت على الجراح التى اصابتها جراء وفاة زوجها و الذى لحقت به ابنتها قبل بضعة اشهر و ظلت مؤمنة صابرة رابطة الجأش تعمل على تضميد جراح الآخرين و تسهر على راحتهم و كانت عين الشيطان ترقب اهتمامها المتعاظم و ترصد كل حركة و نأمة كانوا يتميزون غيظا و هى تجلب الدعم لدور العجزة و الايتام كانوا يحترقون وهى تعمل على بناء الفصول و جلب العقاقير المنقذة للحياة حذروها هددوها و لكنه لم يجدى فتيلا فكان لا بد لهم من اعتقالها الذى كان فى يوم الاثنين 29\10\2012 و اخفوا الخبر عن اهلها و ذويها الذين ظلوا يبحثون عنها طيلة يومين لم يغمض لهم جفن و صغيرها ظافر فى هلع و خوف ظاهرين الى ان جاءهم الفرج ليلة امس حيث علموا انها تقبع فى احد بيوت الاشباح و هى تعانى من بعض الامراض التى تستدعى تعاطى الادوية يوميا و باستمرار و هذا الآن هم اهلها و ذويها فى كيفية ايصال الادوية لها و حتى الاكل فقد وجه الاطباء و منذ فترة بضرورة ان تأكل بمواصفات معينة و من غير ملح و ما الى ذلك. على اى حال الاخت هندوسة و حتى الآن لم نطمئن على سلامتها و من هنا فانى انادى بضرورة مخاطبة المنظمات الاقليمية و الدولية العاملة فى مجال حقوق الانسان لضمان سلامتها. الاخت هندوسة لم تقصف مصنع اليرموك اوصاحب السيارة البرادو فى بورتسودان و لم تطلب ان تكون شريكة لحمادة نافع فى الذهب الذى يستخرجه من منطقة دلقو و لم تطلب ان تستهم مع عباس شقيق الريس فى صفقة ال 30 طن ذهب التى استولى عليها هو و بعض اللصوص . الاخت هندوسة تنادى بان الحرية لنا و لسوانا - المواطنة هى الاساس - اوقفوا الفساد - ارفعوا ايديكم عن ثروات البلاد - عمروا المدارس – ادعموا الفقراء. هل من يرفع مثل هذه الشعارات يكن مصيره غياهب سجون الامن و يمنع عنه الاكل و الدواء.