بسم الله الرحمن الرحيم كم حاجه قضيناها بتركها محمود باكاش أوشيك [email protected] العنوان أعلاه هو لسان حال مسرحي جبهة الشرق بعد أن سلموا أسلحتهم طوعا إلي مفوضيه نزع السلاح وتسريح المحاربين أو مفوضيه نزع السلاح (وتصيع المحاربين ) كما هي الآن لقد تم تصيع آلاف المقاتلين من اللذين أفنوا زهرة شبابهم لأكثر من (14)عام دفاعا ونصره للقضية البجاوية في سبيل تحقيق أحلام أهل الشرق وقدموا أرتالا من الشهداء بقيا دة زعيم الشهداء المناضل الجسور محمدين لبسوي ولكنهم قبضوا الريح وكان جزائهم الإهمال والنسيان بعد توقيع إ تفاقيه الشرق (المرحومة)فأصبحوا مشردين في آلا سواق لا حول لهم ولا قوه يشتكون من ضياع حقوقهم بسبب ضعف قيادات مؤتمر البجا وتأمرهم مع الحكومه لنسف قضيتهم بأ دوات الDDR. لماذا يتجاهل مساعد رئيس الجمهورية السيد موسي محمد احمد رفقاء النضا ل ويتركهم للعواصف يوجهون التحديات الجسام ويقتلعون أشواك الDDR بأيديهم ولكن كما قيل (تزرع خير تحصد شر ) فتحول غرسهم الطيب إلي شرا مستطير حصدوا منه الآلام والفاقة والفقر والنسيان بدلا من أدما جهم في المجتمع بشكل حقيقي دون تزيف وتوفير حياة كريمه لهم تليق بنضالاتهم وثباتهم علي مباد ئهم دون ان يتزحزحوا قيد أنمله رغم ضغوط الحياة والمخاطر التي تحيط بعائلاتهم إذا ما هو الحل لهذه القضية المجمدة منذ توقيع الإتفاقيه (سيئه الذكر ).أعتقد يمكن نزع فتيل هذة الازمه إذا توفرت الإرادة والرغبة في تسويه حقوق المسرحين كاملة دون تجزئه عن طريق دعم حكومي وصندوق إعمار الشرق أو بعض المنظمات بتمويل مشاريع جماعية أو تمليك وسائل إنتاج للمسرحين بضمانات من مؤتمر البجا في إطار ملف الترتيبات الامنيه واستبعاد مفوضيه 0(تصيع المحاربين )الDDRلإنتهاء الصلاحية وعدم قدرتها علي توفيق أوضاع المسرحين منذ عام 2006. يجب علي الحكومه متمثله في السيد مصطفي عثمان اسماعيل مسؤل ملف الشرق والسيد موسي محمد احمد إنهاء ملف المسرحين بطريقه مرضيه ومنصفه قبل فوات الاوان والله من وراءالقصد