[email protected] مهما حاولت حكومة ولاية شمال دارفور انكار حقيقة ان الولاية تشهد احتقانات وحرب قبلية من خلال مسحها للجرب بالصوف ومحاولة التطبيب على الامور الا ان الوقائع تكذب ذلك ولقد ادى اسلوبها العقيم هذا الى حدوث احتقانات قبلية مهما حاولت ان تعطيها المسوغات والمبررات بان ما تشهده ولاية شمال دارفور حربا بين متمردين وحكومة الا ان ذلك لم يشفع لها حتى بدأ الوضع بالتفجر فى مناطق عده ومحليات مختلفه وما شهدته محليتى دار السلام وكلمندو من مناوشات بين بعض القبائل القاطنة هناك وما حدث بمحلية كتم من احتكاك بين القبائل العربية وبعض القبائل هناك على خلفية اغتيال معتمد محلية الواحة وما جرى من احداث مؤسفة هناك كادت ان تقضى على الاخضر واليابس لولا تدخل الحكماء فى اللحظة الاخيره واقول الحكماء بالصوت العالى ولاشىء غير ذلك وفهمهم لحقيقة المؤامرة التى اوصدو الباب في وجهها ووأد المؤامرة فى مهدها هذا بالاضافة الى ما شهدته محلية مليط من احداث مؤسفة ايضا وراح ضحيتها نفر من الطرفين وما دار فيها من جدل بامكانية تورط جها متنفذه فى اتون هذا الصراع وكذلك الحال بالنسبة لمقتل اكثر من خمسة عشرة مواطنا بابى دليق واخيرا الحادث الذى راح ضحيته عشرة اشخاص من منطقة سجلى شرق الفاشر وما اعتراه كذلك من غموض وتضارب فى الروايات حول حقيقة الضحايا حيث ترى جهات مقربة من الحكومة بان القتلى ماهم الامجموعة من الحرامية والمتمردين بيناما يرى اهلهم الذين احضروهم الى الفاشر وطاف وفى مسيرات عبر شوارعها حاملين الجثامين الى ان الضحايا هم من المدنيين ونحن هنا لسنا بغرض التحقيق فى المزاعم والادعاءات وانما نريد لفت الانظار الى ان ولاية شمال دارفور تشهد ازمة قبلية حقيقية تستوجب من حكومة المركز النظر اليها بعين العقل والحكمة ومحاولة عقد مؤتمر يضم كافة ىالحادبين على مصلحة الولاية والوطن مؤتمر يختلف عن المؤتمرات التى نسمع فيها جعجعة ولانرى طحينا مؤتمرات لاتعرف الاقصاءات ولا الاملاءات ولا صياغة القرارات والتوصيات انصاص الليالى ، لقد ان الاوان لحكومة الخرطوم ايقاف مايجرى فى هذه الولاية الجريحة فى تنميتها المطعون فى مصداقيتها الولاية التى باتت تشبه العجوز الشمطاء التى فقدت اعز مالديها الولاية التى هجرها اهلها بسبب سياسات لم تقدم لهم قيد انمله لسنوات خلت افقرت ما افقرت وعلت شان من علت! لقد ولى عهد التضليل والى غير رجعة ويمكن لكل مسئول ان يخدع ما يشاء وفى اى ما يشاء ولكن الخديعة والتستر على فتنة اطلت براسها ومن عدة زوايا فهذا فى راينا ينصب فى اطار الخيانة العظمى لهذا المواطن الذى عهد شعبه الى المسئولين الحكوميين وامنهم على نفسه وماله واهله ولكنه مع الاسف لم يجدها وخاب امله ، ان ما يجرى فى ولاية شمال دارفور فتنة قبلية بامتياز والخشية كل الخشية ان تكون ورائها اياد تحاول الصيد فى المياه العكره وانه ينبغى على ابناء الولاية الخلص محاولة جمع شتاتهم والوقف بقوة فى وجه الصراعات القبلية والمؤامرات التى يحيكها خفافيش الظلام ممن يطلبون الجاه والمال او الذين يعملون بطريقة على وعلى اعدائى بعد ان تنبؤو بمستقبلهم القاتم