بسم الله الرحمن الرحيم عسل الورد الخامل همسكِ ... عروة علي موسى [email protected] عسل الورد الخامل همسِك وخدر الصوت المس أوتار العصب الهام بي مسِّك أراجيف الطبل الدقَّ حنين في نص الليل والطبع الحاد زي حد السيف ورقيق كالموية هداها الخدر الساكن فيك الليل مسكون بي الوحدة وشوقي إليك هزيت نصل الحرف المشتاق ادّفق عِطر النيم رقراق وكيف إسمح لي زول مشتاق ومشلول من وخز الهمس الدفّاق إفوق بي عِطرو من خَدَرو الشاق إحساس الفجر جواي وين راح وبقيت في زمناً ما هو الليل وما إظنو صباح وقفت على ناصية وردو الخامل وإحساس معدوم غير زمنو الكامل مولاي ... الناس نامت وقفلت أبوابا شالتنني الريح قدام شجر الغابة والطير النائم في غصنو مشتاق لي صباح زقزق فرحان ولا مِن حس بي الفجر الكاذب غمض عينيهو ونام .. وبقيت حيران خشيت في سح الصوت النعسان عبِّيت من وجع الخدر الفتّان غشتني ملامح المطر الما حقنوه بي ركعات زيف المطر الرطَّب حرقة صيف المطر الطيف المطر الهدّ بويت الطين بويت حاج أحمد ود الزين وجات الناس من آخر الحلة الخير مو جاك آود الزين وطيبوا خاطرو ما الخاطر الطيب ما بخبر شين ولاحقني الصوت .. الرجعو معاي فجتني جحافل ليل قسّاي وبقيت مقسوم ما بين إحساس الخدر النام جواي وبين ترديد همسات لي صوت لولاي حاولت أجمّع في لحظة مقدار الخطوة البرجع بيها لي أول نقطة من دفق الورد لي شغف الحس السبق اليد لي الفجر الطال ميعادو ومستني خلاص من ضلَّمة ليل ممتد ومن وهم الخدر الفات الحد مستني خلاصو يا ريق الروح الحاملو الورد مستني خلاصو .. عروة علي موسى ،،،