[email protected] صحف النظام تكذب : الأمين السياسي لطلاب المؤتمر الوطني يقول إن الطلاب ماتوا غرقاً ويتبعون لحزبه!! مازالت صحافة النظام وصحفييها المأجورين ورؤساء تحريرها الإنتهازيين، يواصلون التبرير والفبركة الإعلامية الفطيرة لجرائم نظام القتل والتشريد والإبادة الجماعية. إن تواطؤ رؤساء التحرير والصحفيين المرتشيين في تمرير مثل هذه الأخبار في أحداث واضحة وإنسانية لهو خزي وعار في جبين الصحافة السودانية . مهنية الصحافة تقتضي عدم إستنطاق طرف واحد في وجود طرف آخريمكن أن يدلي بشهادته لتكمتل المهنية التي يتشدق بأسمها هؤلاء الذين يطلق عليهم رؤساء تحرير. يا للعار ... أين تذهبوا عندما يذهب هذا الورم الخبيث الذي أوصل السودان إلي هذه المرحلة. 1- صحيفة السوداني ودمدني: عمران الجميعابي لقي ثلاثة طلاب من جامعة الجزيرة مصرعهم أمس في ظروف غامضة، ولا يزال ثلاثة آخرون في عداد المفقودين، وتم العثور على الطلاب المتوفين في ترعة الجامعة بالنشيشيبة، ودونت الشرطة بلاغاً تحت المادة (51) من القانون الجنائي (الوفاة في ظروف غامضة)، ونقلت جثامين الطلاب إلى المشرحة، بأمر النيابة لمعرفة أسباب الوفاة. وقال بيان للمكتب الصحفي للشرطة بولاية الجزيرة إن شرطة النجدة تلقت صباح أمس بلاغا يفيد بأن هنالك جثة لشخص غريق بترعة جامعة الجزيرة (النشيشيبة)، وتحركت قوة من شرطة المحلية وقوة من شرطة الدفاع المدني والحرس الجامعي لمكان الحادث وتم انتشال الجثة والعثور على جثة اخرى في نفس المكان وهما من طلاب دارفور بالجامعة , وتم العثور على جثة ثالثة في وقت لاحق عصر أمس. وقال بيان الشرطة (انه ظاهريا لا يوجد ما يشير إلى تعرض المتوفين لأي نوع من الاعتداء). من جهته قال الأمين السياسي والإعلامي لطلاب المؤتمر الوطني د. حبيب الله المحفوظ إن الطلاب الذين تم العثور عليهم متوفين في الترعة هم الصادق يعقوب عبدالله من الدفعة 34 زراعة، عادل محمد أحمد الدفعة 35 زراعة، ينتميان للمؤتمر الوطني ، ومحمد يونس نيل الدفعة 35 زراعة (مستقل)، وطالب في حديث ل(السوداني) السلطات بتشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات الحادثة للرأي العام، مشيراً إلى رفض حزبه لأشكال العنف كافة. تورد (السوداني) أن هناك ثلاثة طلاب مفقودين هم النعمان محمد القرشي هندسة نسيج، وآدم منصور ابراهيم هندسة نسيج، وفيصل صالح آدم زراعة. وكانت جامعة الجزيرة قد شهدت في الأيام الماضية أحداث عنف صاحبت احتجاجات طلاب ولايات دارفور لعدم استثنائهم من دفع الرسوم الدراسية، وأطلقت الشرطة سراح 56 طالبا تم القبض عليهم في الاحداث التي شهدتها الجامعة. وقال محامي الدفاع عن الطلاب محمد زين إن الشرطة دونت بلاغا في مواجهتهم تحت المواد (69) (الإخلال بالسلامة و(77) (الإزعاج العام) وتم اطلاق سراحهم بالضمانة العادية. 2- صحيفة الرأي العام كتبت صحيفة الرأي العام التابعة لنظام البشير : بدأت سلطات الشرطة في ود مدني أمس، بالتحقيق في حادث اكتشاف جثتين لطالبين من جامعة الجزيرة واختفاء ثالث في ظروف غامضة لم يكشف بعد النقاب عنه ولا عن اسمه، ووقع الحادث في ترعة جامعة الجزيرة التي تغذي مزرعتها بالمياه عبر مصرف من قرية الكريبة. وكشفت رئاسة شرطة ولاية الجزيرة في بيان صحفي أمس، أنه في حوالي الثامنة وخمسة واربعين دقيقة من صباح أمس وصل بلاغ للشرطة من طوارئ غرفة النجدة والعمليات بوجود جثة في ترعة جامعة الجزيرة، وبموجب البلاغ تَحَرّكَت قوة من شرطة محلية ود مدني الكبرى وقوة من الدفاع المدني وقوة أخرى من حرس الجامعة لمسرح الحادث، وتم انتشال الجثة لكن تم اكتشاف جثة أخرى في ذات المكان وكلتاهما بكامل هيئتهما الجثمانية ولا توجد أي آثار اعتداء ظاهرة. وأوضح البيان أن الطالبين هما عادل محمد أحمد حماد والثاني محمد يونس حامد بالدفعة الجديدة (35) بكلية الزراعة، وأكدت سجلات إدارة الجامعة انتماء الطالبين للكلية، كما تعرّف طلاب الكلية عليهما، وأشار البيان إلى أن الجثتين أرسلتا بأمر النيابة إلى مشرحة ود مدني للتشريح الشرعي الطبي لمعرفة سبب الوفاة، ولم يصدر تقرير المشرحة حتى مساء أمس، وكشف البيان عن فقدان طالب آخر ما زال البحث عنه جارياً. وفيما قال مصدر مسؤول برئاسة الشرطة، إن التحريات جارية لكشف لغز الحادث، كشفت معلومات توافرت للصحيفة مساء أمس، أنه تم العثور على جثة الطالب الثالث المفقود وتسلمتها الشرطة ونقلتها للمشرحة مباشرةً، وستضمن في محضر القضية الغامضة. 3- الإنتباهة مدني: أحمد الطيب المنصور توفي ثلاثة طلاب بجامعة الجزيرة غرقاً بترعة المزرعة التجريبية لجامعة الجزيرة بالمدينة الجامعية بالنشيشيبة أمس. وأوضح بيان صادر عن شرطة ولاية الجزيرة أنه في تمام الساعة الثامنة من صباح أمس وصل بلاغ لشرطة النجدة والعمليات بأن هنالك جثة لشخص غريق بترعة الجامعة. حيث تحركت قوة من شرطة محلية ود مدني والدفاع المدني والحرس الجامعي لمكان الحادث، وتم انتشال الجثة، لتكتشف جثة أخرى في نفس المكان ليتعرف الطلاب على المرحومين الطالب عادل محمد أحمد حماد بكلية الزراعة الدفعة «35» والطالب محمد يونس نيل حامد بكلية الزراعة الدفعة «35»، وتم تسليم الجثمانين للمشرحة بمستشفى ود مدني بأمر تشريح من النيابة لمعرفة أسباب الوفاة، فيما عثرت الشرطة مساء أمس على جثة طالب آخر يدعى الصادق عبد الله.من جهته طالب الأمين السياسي لأمانة الطلاب بالمؤتمر الوطني د. حبيب الله المحفوظ في حديث ل«الإنتباهة» بتشكيل لجنة تحقيق توضح الحقائق للرأي العام ومحاسبة الجهات المسؤولة عن الحادث، كما احتسب الطلاب الذين استشهدوا وأدان العنف بأي أشكاله وأكد أن أرواح الطلاب غالية ويجب المحافظة عليها