... محمود باكاش أوشيك [email protected] هنالك كثير من الشواهد والأحداث تؤكد عنصريه أصحاب الغفله في زمن الإنتباهه منذ توقيع إتفاقيه نيفاشا بين الحكومه(المؤتمر الوطني)والحركه الشعبيه لتحرير السودان.ظهرت مجموعه من الإسلامين (العنصرين)في المشهد السياسي السوداني متجاوزين كل الخطوط والدستور الإنتقالي والذي يجرم كل من يدعو الي إنفصال الجنوب أو تفتيت السودان ولكن بإسم حريه التعبير الممنوحه لبعض الصحفيين المقربين من السلطان أسس (الخال الرئاسي)الطيب مصطفي منبر السلام العادل وصحيفته (الإنبطاحه)أو الإنتباهه كما يسمونها في حاله خرق واضح للدستور الإنتقالي2005. فهي صحيفه إنبطاحه للحكومه والحزب الحاكم تري كل شي بمنظار الرئيس دون النظر الي المهنيه والصدق في تناول المواضيع والأخبار.ولكن مع تطور الإحداث وتسارعها أصبحت الصحيفه ومنبرها مهددآ حقيقيا للأمن القومي كما تحدث الأستاذ عادل الباز في مقالاته مؤخرآ بدلا من الحديث عن التردي المعيشي والبطاله والأنهيار الأقتصادي وتوسع الفساد بين الدستورين والنافذين في الحكومه وكتير من القضايا التي تشغل الشارع العام يحدثنا الطيب مصطفي عن ضروره إقتلاع الحركه الشعبيه من حكم الجنوب حتي ينعم السودان الشمالي بجوار آمن كأن السودان تنقصه الويلات والحروب (نحن ناقصين)بعد أن ساهم هو ومنبره في إشعال الفتنه والكراهيه بين الجنوبين والشمالين بعنصريته البغيضه يقدم الأن النصح لإخوته بإجتياح الجنوب وتخليص شعبه من حكم الحركه الشمولي فمن الذي يخلصنا نحن؟؟؟؟ الجوار الآمن لا يأتي بإقتلاع الحركه أوغيرها من الحكم بل يجب أن يكون نتاج ترتيبات أمنيه وسياسيه وإقتصاديه(تشاد نموزج)دوله الجنوب جزء من منظومه إقليميه مثل بقيه دول الجوار لذا علينا أن نتعامل معها كدوله ذات سياده وليس بمنطق الحركات الإسلاميه (الإقتلاعات والإنقلابات)أيها الخال لقد سئمنا الحروب ودوامه الصراعات والعنف ياصاحب منبر السلام العادل لماذا لاتجرب السلام والعدل بدلا من نشر ثقافه الحرب والإستثمار في الكراهيه أم التاريخ يصنعه الخارجون عن القانون كما قلت سابقآ ياصاحب الغفله.