- الارباب [email protected] عجب عجاب ردود الافعال السريعة التى قابلت وسائل الاعلام العربية ومن خلفها جيش محضر مسبقا بالردود السلبية من ابناء سوريا الخونة واللئام وبعض منسوبى الاعراب الذىن عرفوا بخدمة المصالح الغربية دون اى خجل عبر تاريخهم المقيت خطاب الاسد بالامس وبذات السيناريو التى قوبلت به خطابات السابقة ولست ادرى لما يخاطبهم وقد استبانت الصفوف وقولنا فى ذلك بملخص فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين ولربما له عزر بعب المسؤلية بان كل ازمة داخلية مستفحلة كما يحدث بسوريا اسباب خارجية لمعالجتها ومن الحكمة مخاطبة الخارج للخروج منها ولكن قدر سوريا انه خارج غير طبيعى وغير موضوعى وهو راس الحربة بالازمة وان كانت لها اسبابها الداخلية ولكن ازمة الداخل كجبل الجليد الذى يظهر سطحة وعمقة اكبر وسرطانه المميت اعظم متمثلا بالمخفى وهو الاهداف الخارجية للدول العظمى وعقولها التى تحولت بعد مواتها الاقتصادى وافول نجمها وبلوغها مرحلة الشيخوخة الهرمة بان عادت الى سابق عهدها الازلى الممعن بالتخلف والرجوع الى افكار الغيبوبة واوربا الظلامية بالعصور الوسطى حيث سيطرة الكنيسة المتخلفة والممعنة بغيبياتها البدائية ولكن بتميز الحاضر بالتقائها مع الصهيونية عبر المسيحين المحافظين الجدد والمتصهينين باهدافها الغيبية وشعوبهم التى تخلت من مبادئها الحضارية المكتسبة بفعل الازمة الاقتصادية العميقة والتى المت بهم وقد ازهلتهم عن انفسهم وقد قنطوا من المستقبل فانشغلوا بانفسهم محبطين ويساندهم رموز التخلف المستغل من الاسلامين وحلفائهم من الاعراب وكلائهم التاريخين بالمنطقة والاشد كفرا بالديمقراطية وسيرتها حتى عبر تاريخهم القمعى والظلامى الطويل وردود الافعال السريعة من اعلى المنظمات الغربية والتمثلة بالوحدة الاوربية وضد مايعلم عنها من مؤسسية لدراسة الافكار وماطرح بالخطاب رؤؤس مواضيع تستوجب التساؤل عن تفاصيلها ثم ترفض او يوافق عليها وكذلك ردود الافعال بالبيت الابيض تؤكد ان شيئا واحدا يحدث هو المؤامرة التى لاتحترم اى لياقة موروثة او سلوك وقد نزع عنها حتى ثوب الخجل من الانكشاف فهم لايرعوون لعالم يظنون انه مغلوب عل امره قد صار والملاحظ ان فى سوريا نزعت كل احجبة الزيف من محاربة التطرف والارهاب والذى تستغل عضويته وهم جمع من البسطاء الصادقين كشريك مخدوع ليلعب دوره ثم يصفى مستقبلا وليبيا اقرب الامثلة ويتجلى ذلك ان تنشر وسائل الاعلام المجيشة للمعركة استهداف حتى الطائرات المدنية باعتبارها انجازا للمعارضة مما يشكل انتهاكا وعملا ارهابيا بكل قوانين العالم ولكن القانون لديهم يفسر وفق هواهم ووفق توجيهمهم بضد من لتنعق الابواق بما لاتومن به..وبشهادة كاميراتهم ينصب المسلحين مدافعهم فوق اسطح المنازل السكنية واصطحاب عائلاتهم بها اليست دعوة لهدمها وفق كل شروط الاشتباك باى دولة تحترم سلطانها بالعالم ؟؟؟ ولوكان الخارج عن القانون يحمل مسدسا حتى اوسكين ويحتمى بمنزل وقد خرقت كل المبادى التى تحكم قوى الثوار والثورات المسلحة باعتبارها امرا واقعا وذلك بتحقيق الوجود على الارض باحتلال منطقة او مناطق واعتبارها محررة ومن ثم التفاوض التكتيكى وفقه التمكين من السلطان حتى عند بعض ائمة المسلمين ولكن ان يجعل الواقع الاعلامى هو واقع التمكين والسيطرة على السلطان وخلق توازن القوى المفضى بمنطقه للجلوس للتفاوض دعك من فرض الشروط بالتنحى هو خرق واضح لاتسنده قوة او دون ذلك....فبعد اكثر من سنتان ورغم كل ها الدعم المهول الذى لم تجده حركة معارضة بالعالم لم تستطيع المعارضة المسلحة السيطرة على بلدة ولو حدودية لتمارس معها ضغط الدعاية بالمناطق المحررة وهو مما يشكك بقدراتها على الاستمرار بالمنستقبل ويؤكد زيف عقيدتها القتالية وموضوعها فالمرتزقة لايصنعون تاريخا ولايحدثون تغييرا لانهم بلا قضية ولعل صمود الجيش السورى حتى الان يثبت بانه جيش وطنى وحقيقى ويملك عقيدة قتال وطنية تجير لصالح الحكم والذى امتد لاربعين عاما لم يمارستميزا بقواته المسلحة مما انعكس ايجابا بهذه الازمة وهى احد النقاط التى يجب ان ينطلق منها الحل المتاح امام الاسد بالاضافة الى بعض رموز المعارضة الداخلية والتى شهدت الازمة بظافتهم والتزامهم بمبادئهم ولكن الخطوة المفاجئة بيد الاسد كاخر الكروت التى يضعها بالطاولة بعد ان ]يأمن حسن تنفيذها ليلغم قوى الاستعمار حجرا لايستطيعون ابتلاعه باعلان عدم ترشحة للفترة القادمة وتسليم هذه القوى الوطنية والجيش مقاليد الفترة الانتقالية واللجوء الى احد الدول الصديقة تاريخيا وقد سلم الامانة بامان ورضى عن الذات