يكتبه اليوم: حسن الجزولي ما قيل (دعا “..." الأحزاب وحملة السلاح ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في صناعة الدستور الدائم للبلاد). صحيفة الأيام، 2 يناير 2013 تعليقنا نعاود التعليق مرة أخرى، لننقل تعليقاً طريفاً مفادة أن المعنيين بهذه الدعوة هم كل من (أحزاب) الوحدة الوطنية الذين يشاركون الانقاذ في تشكيلة الحكومة الحالية، ثم (حملة السلاح) وهم مجموعات (قوات الدفاع الشعبي) و( منظمات المجتمع المدني) بأسمائها المتعددة والموالية للانقاذ،، وفيما يخص الأخيرة فلا يعقل أن تتم دعوة كهذه لمنظات يجري العمل على قدم وساق لقفل مقارها ومصادرة أموالها وممتلكاتها وإلغائها من الوجود الفاعل!. ما قيل (شن الشيخ علي جاويش المراقب العام للأخوان المسلمين بالسودان هجوماً على الحكومة واصفاً إياها بالضعيفة، لافتاً النظر إلى أنها فشلت في كثير من المجالات، فضلاً عن ضعف المعارضة وأبان أنها أكثر تشردماً من الحكومة، مشيراً إلى أن المعارضة تفتقد إلى الرؤية والبرنامج وأن مطالبتها بقيام حكومة انتقالية خلال المرحلة القادمة غير مفيدة ولا معنى لها، ورسم جاويش “..." صورة قاتمة للأوضاع في السودان، وقال الأمور الآن سيئة سياسياً واقتصادياً بالاضافة إلى عدم وضوح الرؤية للمستقبل، في وقت كشف فيه عن تقديمهم خطة للحكومة والرأي العام خلال الأسابيع المقبلة بغية معالجة الأوضاع والنهوض بالسودان دينياً وإسلامياً). آخر لحظة، 5 يناير2013 تعليقنا يقول الشيخ الوقور بعضمه لسانه أن (الصورة قاتمة للأوضاع في السودان، الأمور سيئة سياسياً واقتصادياً، عدم وضوح الرؤية للمستقبل) ثم يخاتل في مسألة أن نظاماً بهذه الدرجة من التردي يجعل المعارضة فاقدة للرؤية والبرنامج إذا طالبت بقيام حكومة انتقالية لمعالجة السلبيات التي أشار إليها فضيلته، والأدهى أنه عندما كشف عن (خطتهم) لمعالجة الأوضاع، ركز على النهضة (الدينية والاسلامية) وكأنما مصيبة التردي تكمن في هذه الميادين، علماً أن (الجماعة) مشاركة في حكومة (أحزاب الوحدة الوطنية) ، فلماذا أحجمت عن تقديم مثل هذه الخطة لانقاذ ما يمكن إنقاذه منذ إشتراكها في الحكومة، حتى تتجنب مثل هذا المنزلق؟!. ما قيل (مجلس الأحزاب يدعو القوى السياسية للمشاركة في الدستور:"..." المجلس يرى أن التحدي الأكبر أمام الأحزاب السودانية هو دفع قوة عزمها لتجاوز الخلافات الحزبية وتحديث الوسائل والوسائط لضمان فاعلية التواصل وفق قواسم وطنية جامعة للاتفاق على مكونات دستور دائم لتأمين لتأسيس قيام دولة المجتمع التي تحفظ حقوق جميع المواطنين السودانيين). آخر لحظة، 5 يناير2013 تعليقنا ولماذا لم يبادر هذا المجلس بصيانة (دولة المجتمع التي تحفظ حقوق جميع المواطنين السودانيين) التي (يحجينا بها الآن) ،، وحقوق أحزاب المعارضة يتم انتهاكها جهاراً نهاراً وتمنع عنهم حقوق مخاطبة جماهيرهم في الميادين العامة، وتفريق مواكبهم الاحتجاجية السلمية، وتمنع صحفهم من الوصول لأيدي القراء، كما هو حادث حتى الآن لصحيفة الميدان!،، نرجوكم ،، لا تطلقوا التصريحات على عواهنها!. ما قيل (وأكد طه أنه لا حجر على أحد في مناقشة الدستور الدائم ولو نادى بالدستور العلماني “..." مشدداً على أن حزب المؤتمر الوطني لن يفرض رأيه بخصوص الدستور). صحيفة القرار، 3 يناير2013 تعليقنا بمناسبة إشارة سيادة النائب الأول للدستور العلماني، فهل هو بمثابة جريمة أو تهمة حتى يدلل به أنه لا حجر على أحد حتى ولو نادى بذلك؟! ،، ومن جانب آخر، هل يستطيع حزب المؤتمر الوطني إعطاء ضمانات (وطنية) بأنه لن يفرض رأيه المكرس للدستور (الاسلامي) يا ترى أم أن التصريحات دائماً ما تأتي في إطار ذر الرماد على الأعين؟!. الميدان