[email protected] معلم ولاية الجزيرة يشارك بقية اضرابه من المعلمين والعاملين عامة في القهر والتعب والمسغبة وهذا شي عام ومعروف في هذه البلاد المرزوءة بحكامها.. ولكن يزيد عليهم برزية إضافية من حكومة ولايته ونقابته التي هي كماهو معروف صنو للسلطة التنفيذية الكيزانية تأتمر بأمرها .. وتنفذ فينا مخرجاتها .. والأمر واضح هناك بدلات تم إقرارها والتصديق بها بواسطة المالية المركزية وأستلمت حكومة ولاية الجزيرة كغيرها من الحكومات الولائية المنشور وأيضا إستلمت الميزانية المعدة لهذا المنشور منذ العام 2008 م وهي بدلات عادية بينها طبيعة العمل وغيرها من البدلات والتي تصل تقريبا الي 100 جنيه تم تطبيق هذه البدلات في كل الولايات تقريبا ماعدا ولاية الجزيرة والبحر الأحمر .. والنقابة لاتحرك ساكنا ... وبدلا من ذلك ساهمت في تفاقم العبء علي المعلم عبر حزمة من الإستقطاعات .. لها وتتجود نيابة عنالمعلم لكل من هب ودب من مؤسسات النظام ... ومن بين ماأستحضره الآن من الخصومات 5 جنيه لأتحاد عام نقابات عمال السودان + 5 جنيه لنقابة المعلمين + 5 جنيه لأتاد المعلمين + 3 جنيه لبرج العمال + 3 جنيه لمستشفي المعلم + 10 جنيه رسوم ادارية + 7جنيه لصندوق الطلاب + 3 جنيه لدعم المؤتمر الوطني (أي والله ) ... الخ .. الخ .. وهكذا صار معلم ولاية الجزيرة بين مطرقة حكومة الولاية وسندان النقابة لاحول له ولاقوة..ملحوظة ( حينما تحرك بعض المعلمين ومنهم الأساتذة عمر السنوسي وطارق بحيري لمقابلة الوالي والمطالبة بالحقوق كان جزاءهم الأعتقال بدون تهمة موجهة ) ... ولاحول ولاقوة إلا بالله .