أن سلسلة المداهمات التي حدثت للعديد من طاقم مؤتمر البجأ وجبهة الشرق أو من زعماء وفقهاء البجأ عبر ايقاعهم في حوريات جهاز الامن والتي حدثت في المعمورة وبورتسودان ماهي الا امتداد لعملية القتل السياسي من قبل حكومة الاسلاموفيا برعاية ابناء قوش،وبراي ان تكرار تلك العمليات في عده مدن سودانية تدل ان هناك مخطط كبير بدأ ضد زعامات البجأ ومؤتمر الشرق،والناظر لجميع الطعم المستخدم في جميع العمليات هي حوريات الامن وليس فساد مالي،فاهلنا في الشرق عليهم مراجعة انفسهم قبل ان يقتلوا جميعاَ سياسياَ عبر استخبارات قوش وابنائه، فالعودة الى ادغال الجبال خيار صعب وفيه العديد من اساليب الانتحار ولكن نحاول جاهدين اصلاح مالم يتم اصلاحه عبر السبل السياسية وان نترك التفرقة التي شاعت عبر الاوساط السياسية مابعد عودتها من المعارضة بفضل اغراءات السلطة والسلطان،التي ابتدعها سلطة الانقاذ من اجل ايقاع معارضيها فيها؟ بالاضافة الى القتل السياسي موضوع مقالنا هذا. فاساليب الحكومة الحالية ليس في صالح استقرار البلاد وانما عبر فوائد كبيرة ديمغولجية ترغب في حصدها مهما كانت النتيجة،فعملية القتل السياسي المبتكر حالياَ ذات نتائج وخيمة على الوطن الذي يتمزق حالياَ بين ايدي ابنائه الذين اصبحوا بوابة للاستعمار من اجل تنفيذ ماربه وماهي هذه الحكومة الا جزء من ادوات التقسم الحالي.والله الموفق. د/ احمد محمد عثمان ادريس [email protected]