بسم الله الرحمن الرحيم بعد مرور عشرة سنوات علي قتل و تشريد أبناء شعب دارفور من قبل الحكومة السودانية و الاستعانة بمليشيات الجنجويد في حرق قرى دارفور و استعمال أبشع طرق التعزيب من اغتصاب و قتل شعب دارفور البرئ و تهجيرهم من ديارهم الى دول الجوار و نزوحهم الى معسكرات النازحين. هذا و لم تكتفى الحكومة بذالك بل قامت بطرد المنظمات الانسانية التى كانت تعمل علي مساعدة النازحين بالمعسكرات الذين هم في أمس الحاجة اليهم. و أخيرا فوجئنا بوصول الاسلامين المتشددين (تنظيم القاعدة) المحظورين دوليا الذين تم طردهم من أراضي مالي من قبل القوات الفرنسية ليقومو بالدخول الي اراضي دارفور عبورا بأراضي الصحراء الليبة السودانية بمساعدة من الحكومة السودانية لتأجيج الوضع في دارفور. هذا و يلعب ولاة دارفور دورا كبيرا في تخريب البلد و العمل علي نشر الفساد بعد أن تم استخدامهم من قبل حكومة الخرطوم مدعين أنهم تم انتخابهم بواسطة أهالي دارفور الا أن الحقيقة تقول أنه تم تعينهم من قبل حكومة المؤتمر اللاوطني لتنفيذ أجندتهم الخبيثة و أن شعب دارفور برئ منهم . و بالنسبة الي مايسمي بحكومة السلطة الانتقالية الذين هرولو من الدوحة الي الخرطوم مدعين أنهم يعملون علي خدمة شعب دارفور الا أنه تبين لشعب دارفور حقيقتهم الوظائفية. هذا و بعد أن فشلت حكومة المؤتمر اللاوطني في ادارة البلاد و قامت بتقسيم الوطن لسوء ادارتها القائمة علي العنصرية كما أيضا فشلت في حماية البلاد من الغزوالأجنبي الذي استهدف عاصمة بلادنا الأيام القليلة الماضية و لكنها نجحت في قتل شعبها البرئ في الداخل. هذه الحكومة الطاغية كيف لها أن تحكم الشعب بالدجل و القتل و التشريد. نداء الي جيش الجبهة الثورية السودانية و التنظيمات الوطنية و طلابنا الأبطال و شعبنا الكادح في كل ميادين الوطن علينا توحيد الصفوف في تغير هذا النظام الطاغية. و أخيرا نترحم علي أرواح طلابنا الذين استشهدوا في الجامعات السودانية علي رأسها جامعة الجزيرة الأمر الذي شغل الرأي العام. بعد ذالك عاقبة الأمور و الفجر الجديد هو عنوان رمز النضال ونتمني من الله أن يوفقنا بالانتصار كما قال الشاعر: لا تسقني ماء الحياة بزلة بل أسقني بالعز كأس الحنظل ماء الحياة بزلة كجهنم و جهنم بالعز أطيب منزل الي الأمام الكفاح الثوري مستمر حتي النصر كل المجد و الخلود لشهداءنا الأبراروعاجل الشفاء للجرحي. بقلم :علي عبد الرحمن البخيت(كاكوس) 12/02/2013 (اس ال ام )