معروف بان البقارة قبائل عربية تعيش في الناحية الجنوبية لولايتي جنوب كردفان وجنوب دار فور القديمة المتاخمة لجنوب السودان وانهم يعتمدون على رعي الابقار ويقضون معظم اوقاتهم في جنوب السودان لكثرة الكلأ والماء فيها بعد انفصال جنوب السودان عن السودان تغيرت اوضاع سكان التماس خاصة الرعاة منهم بعد ما اصبح الجنوب ذات سيادة ومستقلة لا بد من التعامل معه يكون على حسب الوضع الجديد وكان على البقارة ان يعرفوا اين تكمن مصالحهم وكيفية تحقيقها وذلك ان يتكيفوا مع الوضع بخلق العلاقات واحياء التحالفات القديمة التي كانت سائدة ويراعوا ارث التعايش والسلام بين الجنوبيين بدلا من خلق عداءات وان يكونوا تابعين للجلابة ومنفذين للسياسات العنصريين الذين فصلوا السودان وذلك يضمنوا مصالحهم ولاجيالهم القادمة ولابقارهم الماء والكلا في ايام الجفاف وخاصة في ظل تغيرات المناخية التي تعاني منها المنطقة وادت الى قصر فترةالخريف في الشمال ومن المصالح ايضا التبادل التجاري بين الجنوب لو لاحظنا الفترة القصير بعد الانفصال ازدهرت التجارة وانتشت الاسواق واستفاد اصحاب العربات والشاحنات وخلق للشباب فرص عمل واصبح الكل منهمك في عمله وبالتالي وادت الاستقرار في المنطقة خاصةاختفى التفلتات الامنية والسلب والنهب التي تعاني منها المنطقة ولكن بعد قانون الطوارئ وسياسة العنصرية التي طبق في مناطق البقارة دون غيرها من المناطق السودان اصبح شباب وتجار واصحاب الشاحنات المنطقة مطاردة وقطع لقمة عيشهم واصبح متفلتين وظهرالسلب والنهب وذلك بسبب قفل الجنوب وخلق العداء معه دون مبرر ودون مراعاة لمصاحهم تنفيذا للسياسات الجلابة التي تضر وتضررمنها المنطقة سابقا باسم اللدين ودفاع العروبة الكاذبة لذلك على البقارة عموما ايحددوا مصالحهم جيدا ويراجعوا تعاملهم مع حكومة الجلابة ويعيدوا ارث اجدادهم في التعايش والتماذج مع الجنوب ويبعدوا من تنفيذ سياسات المركز التي تعمل ضد مصالحهم والمركز معروف بالاستغلال الذي ينظر للبقارة انهم اقوام جند للتنفيذ اجندتهم بخدعة بسيطة -مثل العروبة مهددة وغيرها-وذلك الاستغلال منذ كانوا تجار مارسوا اسوء الاستغلال للبقارة كما نجدها في الحكاوي اجدادنا مثلا الجلابي كان يبع الطبلة (القفل) بثمن ومفتاحها بثمن ومثلها كثيرة لاتعد منذ لك الزمان حتى اليوم يمارسون الاستغلال تجاه اهلناالبقارة وذلك بتطوير اليات الاستغلال واغراضه والبقارة ما زالوا في ساذجتهم ووجهلهم يتعاملون مع المركز وبذلك يعملون ضد مصالحهم ولكن الزمن كفيل ان يعلم اهلنا حقيقة الجلابة وطرق الاستغلال التي مارسوا بها ضدهم والله المستعان. آدم بركة دفع الله عطية [email protected]