بالمنطق * معروفة- وسخيفة- نكتة الرجل الذي (ضبط!!) زوجتهفي وضع فاضح، ثم صاح قائلاً: (والله اما باقي ليكِ إلا تشربي السيجائر).. * وتذكرناها النكتة هذه حين سمعنا حديث وزير السياحة عن (المحرمات السياحية!!).. * فقد قال محمد عبد الكريم الهد- هدانا الله وإياه- إن الدولة (لن تستقبل سياح الخمرة والمراقص!!).. * وهذا كلام جميل والله من الدولة على لسان وزير السياحة ولكن دعونا (نلكَّنها شوية) ولما تهدأ بعد نشوة الطرب (الراقصة!!) في قلب الهد جراء حديثه هذا.. * فوزيرها للسياحة أرد- (يعني)- أن يُذكِّر (الناسين) من الناس بأن الدولة توجهاتها (رسالية!!).. * وبما أنها كذلك؛فممنوع منعاً باتاً ممارسة (الكلام الفارغ!!) من تلقاء الأجانب في أرض بلادنا (الطاهرة).. * (طيب) يا سعادة الوزير الهد- هدانا الله وإياكم- ماذا تُسمِّي ما (ضُبط) ذاك داخل محل مخصص ل(المساج!!) في قلب عاصمة دولة (التأصيل!!) قبل أيام؟! * ثم- و«المصيبة وين؟!»- أن (أبطاله) سودانيون من بني جلدتنا وليسوا أجانباً أتوا بغرض (السياحة)؟! * وليست المشكلة في اجتراع سودانيين السيئات- بالطبع- وإنما في (القوانين!!) التي بموجبها فتح المحل هذا أبوابه (على عينك يا تأصيل!!).. * ومن قبل كتبنا عن حادثة مشابهة تحت عنوان (مساج وتدليك؟ الآن فهمتكم!!).. * ثم- وبالمناسبة- هنالك (خلوة!!) مارس شيخها (مساجاً شيطانياً) مع يافعة قبل نحو اسبوعين.. * شيخ يدرس القرآن يا شيخ الهد- هدانا الله وإياكم- وليس سائحاً أجنبياً (بتاع خمرة ورقيص!!).. * والأمثلة من الشاكلة هذه ينوء بحمل محاضرها الشرطيون أولو القوة.. * فإن حاججتنا- يا الهد- بأن الخطيئة موجودة في كل مكان وزمان حاججناك بالإحتكام إلى محاضر الشرطة هذه في كل مكان وزمان (سودانيين!!).. * فلن تجد- (بالغلط)- محضر (اسبوع واحد!!) يحوي من البلاوي ما يهون إزاءه (رقيص السياح وسكرهم!!).. * فالمحاضر هذه تخلو من إشارة إلى (عدد «3») حالات إغتصاب لقُصِّر- أو رُضَّع- في اسبوع واحد من أقصى السودان إلى أدناه.. * وتخلو من إشارة إلى (عدد «1») حالة ضبط ل(كبير!!) وبمعيته (4)- «حتة واحدة»- أو (2) أو (1) من الغانيات.. * وتخلو من إشارة إلى (عدد «2») حالة زواج (مثلي!!) لشواذ (يتحَّنون) و (يتكبرتون) و (يتدخَّنون).. * فبذمتك يا الهد إذاً- هدانا الله وإياكم- أيهما أشد (عيباً!!) أمام أعين مشروع (التأصيل!!).. * أن يرقص (عابرون!!) ويسكرون ويعربدوا ثم يمضوا في حال سبيلهم بعد ترك (دولاراتهم) وراءهم؟.. * أم أن تشهد بلادنا (المساخر) هذه كلها من (مقيمين!!) بما لم يحدث في تاريخها من قبل؟!.. * ولا نعني بحديثنا هذا يا الهد- هدانا الله وإياكم- أننا نشجع (رقص!!) السياح في بلادنا ولكنا نخشى شيئاً واحداً.. * نخشى أن يبلغ بنا (هوان التعايش مع الحال المائل!!) حداً نقول معه يوماً مثل الذي قال زوج المرأة (المضبوطة) تلك.. * نقول: (والله يا بلادنا ما فاضل ليك إلا تشربي السجائر)!!!!!!! آخر لحظة [email protected]