نعم سمعنا عن حركة قرفنا السودانية التي قرفت ومعها الشعب السوداني وزاد قرفها من سوء كل الأحوال الإنقاذية سياسية واقتصادية واجتماعية ورياضية وفنية وتعليمية وصحية وأكلية وشربية الخ ... الخ ... الخ وسمعنا عن حركة كفاية المصرية أبان حكم مبارك وحركة هرمنا التونسية ولكن! ولكن الجديد في اللعبة ان يقود رأس الحركة الإنقاذية حركة كفاية الحكومية التي وبدون ادني شك لاتجد القبول من دهاقنة وأساطين حركة لحس الكوع والضرب بالمركوب قالها كفاية خلاص كم وعشرين سنة تكفي وحأعتزل الرياسة وليلة ويالها من ليلة العميد عمر حسن قاد حركة الانقاذ غير المباركة في 30 يونيو 89 ثم قاد الفريق البشير مسنوداً من نائبه الأول والأخير حركة المفاصلة في رمضان 1990 ضد شيخهم وعرابهم الذي علمهم السحر وها هو الآن بصفته المشير البشير يقود حركة كفاية نيابة عن الشعب السوداني الذي يغني ليل ونهار ما كفاية الشفته من نارك وحكمك ما كفاية . والغريبة ان حركة كفاية البشيرية لها مؤيديها ممن يطلق عليهم تيار الإصلاح داخل حزبهم الحاكم وغيرهم من السائحون الذين سيحوا دم الشعب السوداني في الأرض ولها عدد من اصدقاء الامس اعداء اليوم الذين يرون فيها بان قطع رأس الحية يعني موتها ولكن بنفس القدر هنالك المعارضون لحركة كفاية البشيرية الذين يرددون مع التاج مكي "فاين مروح وين" ما لسة الزمن بدري .. "فايتني رايح وين" خليك شوية عشان جمبك بطول حكمي .! نقولها للبشير قائد حركة كفاية "كفاني حكم" لا ليس بعد نحن منتظرون كفاية الربانية والتي تأتي فجأة وبغتة منتظرين ساعة النزع وينزع الملك ممن يشاء والنزع بعد أن ملأ الفساد بر السودان وبحره والنزع يعني الحساب والحساب طويل والحساب عسير مش علي كيفكم تحكموا بكيفكم وتكتفوا بكيفكم أمر عجيب "كفاية" خلاص كفاني حكم تكفي كم وعشرين سنة .. 24 سنة ربع قرن من الزمان قسم فيه السودان وأذل وأفقر وشرد فيه ابناء وبنات الشعب السوداني وأخيراً هولاكو السودان يقول كفانا مصا لدماء الشعب السوداني. [email protected]