بسم الله الرحمن الرحيم . واذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا و ان الله علي نصرهم لقدير (39) الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله ولوا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع و بيع و صلوات و مساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا و لينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز (40) صدق الله العظيم الحزب الاتحادي الديمقراطي – الجبهة الثوريه ايها الشعب السوداني الابي درج نظام الانقاذ المنهار علي الضرب علي وتر الجهوية و العرق كلما منيت مليشاته بالهزيمة وكلما تقدمت طلائع التغيير في الجبهة الثوريه من اهدافها المعلنه. ان ما قامت به قوات الجبهة الثورية من مباغتة معسكرات تجميع قوات مليشيا المؤتمر الوطني يقع في اطار حقها المشروع في الرد علي محاولات تجميع القوات استعدادا للهجوم الصيفي وحماية المواطنين العزل والذين استهدفتهم هذه المليشيات في امنهم و سلامتهم و حقهم في العيش الكريم و استعانت عليهم بدول الجوار و تأجيج النعرات القبلية و العرقية و اغرائها ضعاف النفوس بالغنائم العينية و سبي النساء وتحويل قضايا الوطن و المواطنين الي حروب للارتزاق و التكسب بعد ان فقدت هذه المليشيات المسلحة علي اختلافها قدراتها و عقيدتها القتاليه . ظللنا دوما ننادي بان عنجهية النظام ونظرته الآحادية و رؤاه الاقصائية هي وحدها المسؤلة عما يجري في بلادنا من حروب و فساد و مظالم وانه لا سبيل الي حلول معضلات البلاد الا باسقاط النظام واشاعة الديمقراطية وان التخندق في مربع الحلول الجزئية لن يقود الا الي اعادة انتاج الازمة واطالة عمر الديكتاتوريه وان المدخل الحقيقي لحل كافة القضايا يمر عبر الاعتراف بالتنوع الثقافي و العرقي و الديني و محاسبة مجرمي الابادة الجماعية و سارقي مقدرات الشعب في اطار حل شامل يعيد للسودان موقعه الطبيعي داخل الاسرة الدولية . نترحم علي ارواح شهداؤنا و ندعوا كافة المغرر بهم من مليشيات النظام الانضمام الي ركب قوي التغيير كما نحي انتفاضة اهلنا بمدينة ام دوم في وجه الطغيان . والنصر حليف الشعب حتما