,وفد عسكري مصري يزور السودان ليؤكد حق مصر في احتلال حلايب والتدريب العسكري بين البلدين!! علي هامان يافرعون ,,,الشعب السوداني يعلم تماما ان سفلة الانقاذ تنازلوا عن حلايب وشعبها ليستبيحها المصاروه ويكفينا تصريح الراس الانقاذي عمر البشير انه لايعترف بالحدود مع مصر بل يسعي لازالتها تماما لكي تستبيح مصر ما تبقي من السودان وتعربد فيه حيثما وكيفما شاء مواطنيها زيارة رئيس الاركان المصري للسودان هي في الواقع تكملة لزيارة الرئيس العياط للسودان وتاتي لوضع اللمسات الاخيره لضرب سد النهضه او الالفيه في اثيوبيا الشقيقه مصر تجهز طائرات الف 16 في قواعد عسكريه في جنوب مصر بالاضافه الي القواعد العسكريه المصريه في السودان والتي يقال انها توجد في ولاية كسلا والبحر الاحمر نظام مصر الاخواني يعلم ان الشعب المصري اجهر وجه العداء السافر لهم وان بقائهم في سدة الحكم لن يطول ولكن بروتكولات تنظيم الاخوان العالميه تقول انهم اذا ما وصلوا لكرسي السلطه فلن يتنازلوا عنها الا لسيدنا عيسي عليه السلام وهكذا صرح رفاقهم في السودان,,لهذا فانهم يسعون لاشعال الحرب ضد اثيوبيا بدعوي حمايه الامن المصري وسيتبع ذلك قانون الطوارئ وحظر التجول في مصر والرقابه علي اجهزة الاعلام المسموعه والمرئيه والصحفيه وكما قال السادات سابقا (((لا صوت يعلو علي صوت المعركه))) الوجود العسكري المصري في السودان لايخفي علي احد فالجيش المصري موجود في حلايب بكامل عتاده وفي كردفان قوه عسكريه مصريه لا يستهان بها وان كانت تدعي العمل تحت مظله قوه حفظ السلام الامميه في السودان وحسب تصريح احد سفلة الانقاذ انه يوجد في السودان حوالي 3 ملايين مصري دخلوا السودان في زمن الهوان الانقاذي وقد اتاحت لهم فوضي الحريات الاربع حق الاقامه والتمليك والسرقه والنكاح هولاء ال 3 مليون مصري في السودان هم عباره عن خط امامي عسكري واستخباراتي لمصر في السودان فاغلب هولاء المصريين مدربين عسكريا وسيمدهم سفلة الانقاذ بالسلاح عندما يضيق عليهم الخناق ليقفوا في خندق واحد معهم ضد شعبنا الابي سد الالفيه في اثيوبيا لن يضر السودان ابدا بل العكس سيكون له فوائد جمه للسودان كما افادنا بذلك استاذنا الدكتور سلمان خبير المياه الدولي في سلسله من المقالات الرائعه حول اتفاقيات مياه النيل هذا السد سيحمي بلادنا من الفيضانات المدمره وستزيد طاقه سد الروصيرص الكهربائيه وستوفر اثيوبيا الكهرباء للسودان بسعر زهيد يجب علي شعبنا ان يعي مؤمرات مصر ضد السودان والتي لم تتوفق منذ الاستعمار البريطاني والحمله التركيه العثمانيه ومحاولة جر السودان لحرب ضد اشقاؤنا في اثيوبيا هو جزء من حلقات التاْمر ضد بلادنا وشعبنا حصيف افريقيا الرئيس الراحل ملس زيناوي كان لايخفي حبه وحرصه علي استقرار السودان وكانت له رؤيه مستقبليه لعلاقات اقتصاديه وسياسيه قويه مع السودان تكون نواه لاستقرار القرن الافريقي واقامه سوق مشتركه تشمل كل دول القرن الافريقي وجنوب السودان وتشاد ,, ملس زيناوي كان يعلم تماما حلقات التامر التي تديرها مصر ضد بلاده ومحاولة مصر جرجرة السودان في حرب تدمر كل شئ وتوقف مشاريع التنميه في السودان واثيوبيا في سبيل ان تنعم مصر بمياه النيل هكذا هو حال اهل مصر كما عرفناهم منذ ان ابتلانا رب العباد بجيرتهم المشؤمه تامر وخداع وفهلوه ضد بلادنا وقد شاركهم وسهل وهمتهم في السودان حثالة شعبنا الذين اعتلوا كراسي السلطه في غفلة من الزمان [email protected]