قامت حركات المقاومه السودانية الباسله بعمل بطولى اسعد كل سودانى حر وشريف يتمنى أن يرى وطنه قد تخلص من نظام الظلم والأستبداد وأنعتق من اسر احتلال (داخلى)، لا أجنبى وللأسف الشديد. ذلك العمل الميدانى البطولى المشرف اغاظ اقزام النظام وأفقدهم صوابهم وجعلهم يتراجفون ويضطربون ويهددون ويكذبون، مثلما اغاظ كل من لا يتمنى خيرا لشعب السودان، ومن بينهم مرتزقه وعملاء ومرتشين فى الداخل والخارج ظلوا يسوقون للمجتمع الدولى رؤية غير أمينه تقول أن ذهاب النظام الفاسد والفاشل يعنى (صوملة) السودان وأن تعم الفوضى فى اراضيه، والثوار الشرفاء الأحرار السودان السلميين والمقاتلين، فى الأول والآخر (سودانيين) اصلاء عقلاء يعرفون جيدا ما هو العمل الذى يجب أن يقوموا به حينما يسقط النظام الفاسد ويندحر من اجل الحفاظ على وحدة وطنهم وأمنه واستقراره، حيث لا هدف سوى اقزام النظام الفاسدين وأعوانهم. ومن الظلم الكبير أن يساوى (المعارضين) السلميين فى بعض (الأحزاب) بين القتله والمجرمين الذين ابادوا الملايين من شعب السودان فى كآفة الجهات وشردوا ضعف ذلك العدد، وبين مقاومين شرفاء أحرار، يعلم الجميع بأن النظام المجرم هو الذى بدأ بالعنف والقتل وألارهاب منذ اول يوم اغتصب فيه السلطه، وهو من تحدى كآفة المعارضين السودانيين وأعلن بالصوت الجهور، بأن من يريد السلطه فليأخذها بقوة السلاح كما فعل المجرمون صبيحة يوم 30/6/ 1989. هذا كله معلوم لدينا ومقدر .. لكن انتصارات الجبهة الثوريه الداويه والمشرفة والتى لا ينتقدها غير المهزومين والمنبطحين والمطبعين والمنافقين والمستفيدين وحدهم الذين لا تهمهم مصلحة الوطن ولا مصلحة الشعب ومعاناته .. تلك الأنتصارات تحتاج الى عمل سياسى وأعلامى مصاحب بنفس القوه وذات التاثير، ولا اظنهم مقصرين فى هذا الجانب لكن لابد من زياده دور العمل السياسى على كآفة الأصعده ليتواكب مع قوة تاثير العمل المسلح التى تناقلتها الفضائيات ووكالات الأنباء فى مختلف دول العالم. ومن ضمن التحركات (المهمه) فى هذا الوقت أن تتجه القياده السياسيه فى (الجبهة الثوريه) نحو تجمع دول (سيكافا) التى يسعى النظام باسلوبه التآمرى لتوريطها فى (فخ) تم الأعداد له على نحو خبيث يتمثل فى دورة فى (كرة القدم) لم يحدث أن اقيم مثلها فى مثل تلك المنطقة الملتهبه والقصد من تلك الدورة فى تلك المناطق أمرين، الأول منهما أن يدبر النظام المجرم عديم الأخلاق وأجهزته الأمنية جريمة (قتل) لعدد من افراد بعثات الدول المشاركه فى تلك الدوره، يتهم يها قوات (الجبهة الثوريه) لكى يخرب علاقاتها الطيبة مع تلك الدول التى تزعجه كثيرا، خاصة الدول التى لا يربطها بالسودان جوار مباشر، لكى تمنع تلك الحركات من العمل كما حدث من قبل لقوى المعارضه السودانية فى اثيوبيا عام 1995 حينما استهدف النظام المجرم الرئيس المصرى السابق (حسنى مبارك) فى اديس ابابا، وكانت النتيجه خسران القوى المعارضه لا النظام الفاسد الذى يجيد تقديم الرشاوى وشراء النفوس الضعيفه. والأمر الثانى، اذا لم يتحقق ذلك (المخطط) الأجرامى للنظام، أن يعطى النظام تلك الدول والمجتمع الدولى (فكرة) خاطئة يقول فيها أن تلك المناطق آمنه وتنعم بالسلام، مع أن قادة النظام ورموزه الأقزام لا يستطيعون الأبتعاد لمسافة 5 كيلو مترات خارج محيط تلك المدن التى تستهدف نيران الجبهة الثوريه فيها مواقع النظام ورموزه. وليت ذلك تطور فى العمل الثورى المقاوم صاحبه تطور فى الآليات والوسائل فى جانب (الأعلام) الهام لكشف الحقائق لشعبنا العظيم والبسيط الذى لا يعرف طريقة الوصول لمواقع (التواصل الأجتماعى) والذى يضلله النظام الفاسد وابواقه فى الأعلام المقهور والمسلوب الحريه والذى يغرد فيه المناقين والأرزقيه والمأجورين. وبكل الاسف فأن قيادات الأنديه الرياضيه الكبيره فى الوقت الحاضر يفتقدون للثقافه والوطنيه وللوعى الذى كان يتمتع به القادة السابقين، ولذلك اصبحوا اداة يستغلها (النظام) الفاسد ويغدق عليهم الأموال ويمنحهم الرتب فى الأجهزة الأمنيه لذلك يمنعون انفسهم من الوقوف الى جانب شعبهم ضد النظام ورفضهم للمشاركه فى دوره لا قيمة لها فى تلك المناطق الغرض منها اما الأتشراك فى ذلك (الفخ) أو من أجل عمل دعايه سياسية لا رياضيه لصالح النظام الذى أهان الشعب واذله وجوعه واباده وشرده بالملايين. تاج السر حسين – [email protected]