لقد تناولت اغلب الصحف التابعة للنظام موضوع القرية على اساس ان اهل قرية الشبيراب هم الغلطانين وهم اللذين قامو بالتهجم على المدعو حافظ . ولكن الحقيقة عكس ذلك اهل القرية البسيطة لا يرضون ان تداس كرامتهم ولا يرضون الحقارة . كيف يكون اهل القرية هم الخاطئون , وعضو المجلس التشريعي يطلق النار على مواطن بسيط , ويدعي انه اطلق الرصاص في الهواء وبعد عراك مع المجنى عليه خرجت رصاصتين اصابت المجنى عليه احداها في كتفه والثانية دخلت عن طريق فكه وخرجت من الناحية الاخرى, كيف يكون هذا المزارع البسيط هو الجاني والذي يحمل السلاح هو المجنى عليه . وبعد اصابت المجنى عليه واشاعة انه توفى , لم يستطيع اهل القرية البسطاء الذين يربطهم دم واحد ان يرضو بهذه الحقارة فاتحدو جميعا وقاموا بحرق جميع ممتلكات الجاني ( حافظ ) عضو المجلس التشريعي بولاية الجزيرة . الان بعد ان تم التحفظ على المدعو حافظ رفع قضية باعتقال اكثر من عشرين شخص من القرية , ومع انه اخيه اكد في صحيفة المجهر ان الاعتداء تم عن طريق الف رجل وامراة . ولقد تم نشر البيان التالي في صحيفة الدار لتوضيح الحقائق ولكن عندما ارادت رابطة طلاب القرية بنشر بيان تاني في نفس الصحيفة رفضت الصحيفة بحجة ان الجهات العلياء منعتها من تناول الموضوع او التحدث فيه . وهذا هو البيان : بيان من اهالي قرية الشبيراب الخوالده حول الأحداث المؤسفة السيد /رئيس تحرير صحيفة الدار المحترم السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته في البدء نشكر لكم اهتمام صحيفتكم بتناول القضايا الإجتماعية وقضايا المجتمع بصفة عامة ،،وننوه الي انه تم تناول موضوع قرية الشبيراب الخوالدة مع المواطن (ح أ ) بعددي الجمعه 3/5/2013 والجمعه 10/5/2013 ولتوضيح وتصويب ماكتب عن ذلك الموضوع نرجو افادتكم بالاتي : نحن مواطنو قرية الشبيراب الخوالدة بولاية الجزيرة محلية جنوب الجزيرة وحدة ودرعية الادارية وتبعد 9 كيلومترات عن الطريق الرئيسي مدني المناقل ويقطنها 8 الف نسمة وقدمت 13 شهيدا منذ بداية ثورة الانقاذ الوطني وبها مركز صحي الشهيد رائد ياسر محمد منصور . لقد قام مواطنو القرية بعمل ردمية تربط القرية بالشارع الرئيسي منذ العام 2007 بجهد شعبي ودعم من حكومة الولاية حيث كانت الردمية شرق ميجر ري ود هلال من قرية ابراهيم عبدالله وبعد طلب من قرية الحجاجاب وتفاوضهم مع اللجنة الشعبية لقريتنا وبحكم اواصر الصلة الطيبة بيننا تمت الموافقة علي نقل الردمية من الناحية الشرقية الي الغربية للميجر لمسافة 3 كيلومتراتلربط قريتهم بالردمية وتضرر من نقل هذه الردمية مزارع واحدمن قرية بهاء الدين فرفض ان تمر الردمية بحواشته وعجزت كل جهود اهل قريته في اقناعه وبعد محاولات وبعد موافقة حكومة الولاية بارجاع الردمية الي ماكانت عليه سابقا شرق الميجر وظللنا نحن في انتظار موافقتهم النهائية لمدة 4 سنوات وعند بدء نقل التراب قام المتهم (ح؛ أ ) بالعتراض علي نقل التراب علما بانه من مواطني قرية ابراهيم عبدالله وليست لها علاقة بالطريق الفرعي المتجه الي قريتنا وبالفعل توقف عمل الاليات بالردمية مما اضطر بعض مواطني القرية لاضرام النار في اطار عند وسط الكبري الذي يبعد عن طلمبة الوقودالتي يملكها المتهم بمسافة لا تقل عن 250 مترا وعندها قام المتهم باشهار سلاحه الشخصي ثم اطلق اعيرة نارية في وجود شرطة المدينة عرب وعندها تحدث معه الاخ الفاتح الرضي يايقاف ذلك العمل لوجود صغار السن بينهم في تلك اللحظة ثم تقدم المجني عليه نحوه بغرض منعه من ذلك فما كان من المتهم الا ان فاجأ المجني عليه برصاصتين احداهما في كتفه الايمن والخري في وجهه مما احدث له اصابة بالغة بفكه الاعلي والأسفل وتم اسعافه لمستشفي ودمدني بعربة مدير وحدة المدينة عرب ثم الي الخرطوم وفي تلك الأثناء سرت شائعة بوفاة الاخ الفاتح الرضي مما أثار غضب أهل القرية والقري المجاورة حيث قاموا باحراق ممتلكات المتهم في وجود الشرطة وفي تلك اللحظة ساهم عدد كبير من المارة حيث هذه القرية تقع علي الشارع الرئيسي مدني المناقل وقام سكان قرية الشبيراب بقفل الشارع بعد ان تبين لهم هروب المتهم في وجود الشرطة ودارت الاحداث ومما يحمد له ان وعي الاهل وتفهم شخصية المتهم وقفت دون حدوث اي مشاجرات او احتكاك بين المواطنين ومن خلال السرد اعلاه يتضح ان الامر هو بين المتهم وكل مواطني قرية الشبيراب الخوالده الذين كان يمثلهم في تلك اللحظة المجني عليه ختاما نشكر حكومة ولاية الجزيرة ممثله في الاخ الكريم والي الولاية واركان حربه الوزراء والمجلس التشريعي بالولاية والمعتمدين وشرطة الولاية لوقوفهم مع الحق والجلوس مع اهل القرية لسماع رايهم في ذلك الحدث والشكر موصول لاهالي القري المجاورة التي وقفت مواسيةلنا في هذا الحدث وفد قرية الشبيراب الخوالده [email protected]