في ظل تمسك ناس الإنقاذ بالسلطة والعض عليها بأسنان من حديد وعدم ظهور ما يشير إلى الرغبة في الإصلاح أو التجديد وتمسك الإسلاميين في السلطة والسيطرة على كل أهل السودان السيطرة على الموارد المالية والإقتصاد والوظائف وظهور هذا النبت الشيطاني من الشباب الذين همهم الجريء وراء المال والحكم ولا يستطيع أي سوداني من التوظيف أو العمل إلا إذا كان عضواً في المؤتمر اللاوطني أو أصبح ضمن المبيشيات وكذلك إقدام حكومة البشير بدفع المال لكل من يطالب بالحرية السياسية والاقتصادية وأصبح الشعب مكلبش بأغلال العزلة وبات المستقبل أسود في وجه الشباب والشيب من لا ينضم للنظام يموت بالجوع أما تكون عضواً في هذه التنظيمات اللاسلامية أو تموت جواً وناس الأحزاب الذين تم إغرائهم بالوظائف الوزارية تحت وهم الحكومة الموسعة والقومية فيا أبناء ترهاقا وعلي عبداللطيف وبعانخي وعلي دينار والمهدي والشفيع وبابكر النور وهاشم العطا وحمدالله وود الزين والكدرو تحركوا وأنقذوا السودان. د . محمد علي خيرالله [email protected]