السيد وزير المالية انتهج نهج السيد رئيس البرلمان حيث الأخير رفع اجتماعات البرلمان ووجه بانصراف الأعضاء بالتوجه الى قواعدهم لاستنفار الشباب للجهاد والتوجه الى مناطق العمليات في ابي كرشولة – امتثل قادة الجبهة الثورية واستشعروا الخطر الذي قد يواجه المجاهدين من طلاب الجامعات والشباب من محرقة قد تطال حتى المواطنين داخل مدينة ابو كرشولة وبادروا بالانسحاب – ياتي وزير ما ليتنا هو الآخر ويستنفر المجلس البرلمكاني بالتوجه للقواعد والاستنفار بصلاة الاستسقاء لانجاح الموسم الزراعي – صلاة الاستسقاء دعوه من العبد الى الخالق يتقبلها الله سبحانه وتعالى جزاءا لعباده ورحمة منه على الخلق – الدعوة المستجابه شروطها اخلاص النية والأكل من حلال – لا نتهم اعضاء البرلمان بأكل مال السحت والفساد المستشري والذي طال كبار رجالاات الدولة حتى الاوقاف والحج والعمرة ولغت من كأس الفساد النتن - لكن نسأ سؤال برئ – هل وجودهم في هذا المنصب خالصا لوجه الله وهل حكمهم بين الناس بالعدل وعلى كتاب الله ؟؟ بالاجاية على هذين السؤالين نقول لأمراء المسلمين اعضاء البرلمان انفروا الى صلاة الاستسقاء وكونوا اامة لكن نقول اسمحوا لنا نرجو خرجكم بعد ان نصلح مجاري التصريف ونكمل عمل ( الزبالة ) والسبلوقات حتى لا تجرفنا السيول وتدهم منازلنا الامطار – سؤال اخير يا وزير المالية اين أأمة المساجد ورجال الطرق الصوفية والشيوخ كبار العلماء هل ما زلتم تعتقدون فيهم المشعوذ صاحب قادة الانقلاب صاحب الدجاجة السوداء – هؤلاء برلمانيون سياسيون ان كان هناك سياسة وليسوا أأمة مساجد !! [email protected]