الديمقراطيون الجدد في بلاد النيلين : مجموعة من "الثيوقراط" الهاربون من جلودهم الذين إن سألتهم عن علاقة "سومر" و"أثينا" وبلاد "الهند" بالديمقراطية لفغروا أفواههم حيرة للذباب. عفو بني فهؤلاء ينكرونك ينكرون دمعك وحزنك وينكرون حتى حقك في الحياة. هؤلاء هاربون من جلودهم ومن دمائهم فجلدك ليس طاهر كما هي جلود بن العباس ودمك ليس قاني الحمرة، حمرة من يحجون إليهم راجلين وبالأقلام في مزار "رابعة العدوية" عفو بني فهجرهم لقضيتك وقضايا الوطن وهجرتهم "هي لله ". وسرقتهم لبراءتك وطفولتك إنما هي في سبيل الله. وتعاميهم عن عرضك المنتهك وشرف حرائر الوطن يبرره "فقه السترة" وهم في شغل شاغل عن "بكارة" الأوطان بأبكار حسان دواعج لم يطمثهن إنسان "بجلق" وأرض "الكنان" خلاصة القول: "حاصر حصارك لا مفر سقطت ذراعك فالتقطها وأضرب عدوك لا مفر وسقطت قربك فالتقطني وأضرب عدوك بي فأنت الآن حر وحر"