نفذت مبادرة القضارف للخلاص مخاطبة عند الواحدة قبل فجر اليوم الثلاثاء 30 يوليو بسوق ديم النور بمدينة القضارف تضامنا مع المناضل عبد الله عبد القيوم المعتقل منذ 35 يوم ولا يزال ، وتم أثناء المخاطبة توزيع البيان التالي : بسم الله الرحمن الرحيم مبادرة القضارف للخلاص بيان رقم 6 حول اعتقال عبد الله عبد القيوم مرت 35 يوما ولا يزال عبد الله عبد القيوم في الحبس الانفرادي تحت التعذيب بزنازين جهاز الأمن والمخابرات بولاية القضارف لا لجرم سوى أنه قال للوالي غير الشرعي الضو الماحي في مأتم إحدى ضحايا الحج والعمرة أنكم تتحملون مسؤولية قتل ونهب حجاج بيت الله ، وقد تم استهدافه بصورة مباشرة قبيل المخاطبة التي نظمتها مبادرة القضارف للخلاص يوم 25/6 بشأن الحجاج الذين تم قتلهم بسبب أخطاء وخطايا إدارة الحج والعمرة والشرطة وتم نهب أموالهم بواسطة منسوبين للشرطة . وقد تم اعتقاله مع آخرين بواسطة قوة يقودها الرائد إيهاب الإمام ، وتم إطلاق سراح الجميع باستثناء عبد الله عبد القيوم ، ولعل الذي يفسر إبقاء عبد الله لأكثر من شهر قول مدير جهاز الأمن العقيد عبد الحليم محجوب (عندي تصفية حساب مع عبدالله عبد القيوم) . جدير بالذكر أنه كان قد تم اعتقال عبد الله عبد القيوم من قبل بعد مظاهرة الخلاص التي نددت بتزوير الانتخابات يوم 17/3/2013 ضمن آخرين وقد تم تعذيب الجميع تعذيبا مبرّحا بإشراف ومشاركة مدير جهاز الأمن بالقضارف العقيد عبد الحليم محجوب ، وشارك كذلك في التعذيب كل من الرائد إيهاب الإمام ، والنقيب محمد قسم ، والملازم معاوية محمد صالح ، والملازم محمد سراج وغيرهم ركلا بالأرجل وضربا بالبونيه وبالكساين وإجبار على الزحف وسب بالألفاظ البذيئة والإساءات العنصرية ، وقد سبب ذلك ل عبد الله عبد القيوم أذى في الأذنين . وها هم منسوبو جهاز الأمن ينظرون للمليشيات الأثيوبية تقتل المزارع التوم الماحي وتغتصب الأراضي السودانية ولا يحركون ساكنا ... أسدٌ عليَّ وفي الحروب نعامةٌ ربداء تجفل من صفير الصافرِ ! وقابل عبدالله عبد القيوم وكيل نيابة القضارف جلال جماع يوم 15/4 بمعية آخرين بعد الاعتقال الأول لفتح بلاغ في جهاز الأمن جراء التعذيب الذي تعرّض له ، ولكن وكيل النيابة أكد أنه لا صلاحية لديه تسمح بفتح بلاغ في منسوبي جهاز الأمن! . وكلنا يعلم أن شريح القاضي رضي الله عنه كان قد حكم لصالح يهودي ضد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ! طيب ناس الحكومة ديل دينهم ده قاطعنو من راسهم ولا شنو؟! في زمن السكوت عن الحق هذا تم قتل 11 امرأة وشابا واحدا ونهب أموال بعضهم من الساعين إلى حج بيت الله ولم يُعتقل أحد ، تم قتل طفل بريء بقرية سالمين وجرح أطفال آخرين بواسطة الشرطة ولم يُعتقل أحد (نظمت مبادرة الخلاص مخاطبة بسوق الخضار ووزعت بيانا استنكارا لذلك) ، قامت مليشيا أثيوبية بقتل المواطن السوداني التوم الماحي وجرح آخرين داخل الأراضي السودانية ولم يتصدى لها أحد . وحينما جهر المواطن عبد الله عبدالقيوم بكلمة الحق في وجه السلطان الجائر اعتقله جهاز الأمن لأكثر من شهر وعذّبه ولا يزال معتقلا حتى الآن ! نحن في مبادرة القضارف للخلاص نستنكر سكوت الحكومة الأخرس على اغتصاب الأراضي السودانية ونستنكر قتل المواطنين ، ونحمل والي القضارف ومدير جهاز الأمن مسئولية ما يحصل للمناضل الكريم الشجاع عبد الله عبد القيوم الذي جَهَرَ بالحقيقة المُرّة في وجه الظَلَمة ... وما بستكين .. لو روحو فاضت .. بتّقَتْ في كل ربوع وطني الحزين لو انتو شلة مسْخَرة ، عَبَدَةْ كراسي ومفترين .. نحنَ البلد درقا وسيوفا النازلة شلالات يقين بنقولكم يا مفترين .. العندو دين .. ما بسرق البلد العبادو موحدين .... العندو دين .. ما ببني قصرو العالي فوق جوع الغلابة المعدمين العندو دين .. ما بسمي أعداء الوطن جند الوطن والحادبين العندو دين .. ما بسمي من قالو الحقيقة المُرّة خَوَنة ومارقين مبادرة الخلاص 30/7/2013
