الجميع تابع ماحدث وماجرى في مصر وماقام به الجيش والأمن المصري بفضهم اعتصام رابعه العدويه والنهضه بالقوه والقوه المفرطه مما ادى الي استشهاد أو موت أكثر من 2600 مصري كما تقول المصادر المحايده وعشرات الاف الجرحى . ومايهمنا هو معارضتنا لما حدث والدماء التي سالت بالرغم من اختلافنا مع الأخوان المسلمين وبالرغم من ما نعانيه ويعانيه شعبنا من القمع نفسه الذي يقع ووقع عليهم .. ولكن أريد أن اتناول موضوع السيسي وسقوطه في مستنقع اعمال قتل سوف توصله بالتأكيد الى المحكمه الجنائيه وسوف يصبح مطارد من قبلها كما يحدث لرئيسنا عمر البشير , أعرف أن مصر دوله مهمه لدول غربيه كبيره ومصر كبيره ولها اصدقائها مما يلغي فكرة أن تقوم المحكمه الجنائيه بمثل ماقامت به تجاه الرئيس البشير وغيره ولكن الشئ الذي لم ولن يسطيع أحد نكرانه هو أن منظمات المجتمع المدني في دول العالم المختلفه سوف تقوم بعكننة زيارات السيسي مستقبلا مهما حصل على مسانده من الحكومات الغربيه الصديقه , ودليلنا في ذلك أن رؤساء اسرائيل وقادة جيشها كثيرا ماتم الغاء زياراتهم لدول كثيره وتمت مطاردتهم وهروبهم من زيارات عمل كثيره لدول صديقه . وكثيرا ماتم التحفظ عليهم في المطارات خوفا من تعرضهم لمحاكم محليه لا تستطيع الحكومات الوقوف في وجهها . وعليه فان استطاع السيسي أن يحسم الموقف لمصلحته حاليا ووقف على رجليه , فسوف يكون رئيسا ضعيفا تستطيع أي دوله لها مصالح في مصر أن تشهر كرت المحكمه الجنائيه في وجهه وعليه اصبح السيسي لا يصلح لحكم مصر مستقبلا وحسنا يفعل ان قام بارجاع الحكم الى صناديق الانتخابات ليفسح المجال لشخص آخر يحكم مصر وحتى لو كان من جماعته ان كانت له مجموعات فكريه او ايدلوجيه تحركه ويحركها . القانونيين بدأو يجمعون الأدله والأدله الدامغه بحضور وتحت عيون الاف الصحافيين الأجانب والمجزره مشهوده للعالم كله ولا تحتاج لفبركة شهود كما يحدث من قبل المخابرات , واليوم قامت مجموعات حقوقيه في امريكا وبريطانيا بعمل جلسات استماع ومشاهده لما جرى وهذا مؤشر على التحرك السريع للحقوقيين ولا أريد أن اتعامل بنظرية المؤامره وأقول بأن السيسي سُيق الى ذلك ولكن ان كان ذلك صحيحا فانه قد تورط ليكون كما هو مخطط له , وخاصه أن هناك نفي من الجيش بأن الكتيبه 777 لم تشترك في فض الاعتصام مما يبرهن أن هذا العمل مشين ولا يشبه الجيش . [email protected]