وصل مساء امس السيد جعفر الصادق الميرغني مساعد الرئيس عمر البشير الى الخرطوم قادما من العاصمة المصرية القاهرة والتي قضى فيها جزء من العيد وصام " الستوت " ، وكان السيد جعفر وصل الى القاهرة ثاني ايام عيد الفطر قادماً من مقر إقامته الدائم بلندن بعد صيام رمضان وحضور اول ايام العيد بالعاصمة البريطانية . وكان في استقباله بمطار الخرطوم الفريق اول ركن بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية والاستاذ احمد سعد عمر وزير مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمسئولين (انتهي الخبر) استفزني الخبر بشدة فسيدي نائب رئيس الجمهورية دائم الاقامة بعاصمة الضباب بعيدا كل البعد عن الاهل والاصحاب..... وبالطبع بعيدا كل البعد عن هموم مواطنيه وما اصابهم من بلاء وابتلاء.....دودت ان اكتب عن انعزال هولاء السادة عن هموم الوطن والمواطنين في قصورهم العاجية لولا تزكرت انني انتمي الي عائلة ختمية فخشيت ان يتهمني اهلي ( بسب الصحابة والخروج من ملة الاسلام والمسلمين فاخسربذلك رضاء الله ورضاء الوالدين) فاضطررت الي السكوت مكرها شاني في ذلك شان المزارع المسكين وتيسس السادة اللعين فقد ورد في الاثر القديم ان احد المزارعين في مناطق كسلا كانت له حديقة من بطيخ وشمام ....وكان احد تيوس ا لسادة متخصص في العبث بها ...وكان المزارح المسكين يقضي جل وقته في مطاردة التيس اللعين وطرده من الزرع الثمين فاستنكر عليه جاره ذلك واخبره ان التيس تيس السادة وسوف تصيبه لعنة السادة اا اعترضه مرة اخري......وفي صبيحة اليوم التالي حضر التيس واخذ يعبت بالزرع حتي شبع وهم خارجا فناده المزارع وقلبه يكاد ان ينفطر من شدة الغيظ (ما بدري يا خليفة) ولخوفي من لعنة السادة فانني ارحب بسيدي في وطنه الثاني واعاتبه بلطف واقول له نور بيتنا شارع بيتنا يوم ماجيتنا كنا فرشنا السكة ورود لو كلمتنا يوم بالجية نور بيتنا شارع بيتنا ولاتنسي سيدي حوارك التعيس من الفاتحة بترطيبه في لندن او باريس د. عباس محمد [email protected]