الرئيس المعزول محمد مرسي هو من قام بالتحريض علي القتل والعنف في مصر وذلك عن طريق خطاباته التي احتوت علي الفاظ تحريضية قبل عزله من منصبه، مما ادى الي نزول انصاره الي الميادين والشوارع. كما ورد في تقرير صادر عن مركز ابن خلدون عن الاحداث الاخيرة في مصر، وما قامت به جماعت الاخوان المسلمين من عنف تجاه الشعب المصري، ذكر المركزانها مبادرة للتوثيق الحقوقي للأحداث ولكي تكون شهادة أمام العالم وأمام التاريخ عن حقيقة ما حدث، وتم رصد جميع البيانات بواسطة مراقبين متابعين للاحداث لحظة بلحظة. "لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء فليعد للدين مجدا او ترق منهم دماء او ترق كل الدماء" هذه شعارات الاخوان في السودان منذ وصلولهم للسلطة حتي يومنا هذا. وهكذا تيارات الاسلام السياسي يخوضون الحرب ضد الشعوب في مختلف انحاء العالم، وبعد انقلاب الجبهة الاسلامية علي للديمقراطية في السودان 1989، اعلنوا الجهاد ضد كل من يخالفهم في الرأي يصفوهم بالكفرة والعلمانين، وأغلقت كل فرص العمل لمن لاينتمي للجبهة الاسلامية، قتلت وعذبت وفصلت وشردت الكثير من الديمقراطين والشيوعين والمعارضين لهم، بل صادرت اموال معظم رجال الاعمال الذين لا ينتمون لهم. مارست الجبهة الاسلامية في السودان ابشع الجرائم، وخاضت حرب في الجنوب باسم الاسلام، وفي الشرق ودارفور والان في جبال النوبة والنيل الازرق، وفصلت الجنوب، وحرقت مئات القري وقتلت مئات الاَلاف، وتسببت في نزوح الملايين ، وارتكبت ابشع جرائم الحرب، باسم الدين والاسلام مازالو يقتلون افراد الشعب السوداني في كل من دارفور وجبال النوبة والنيل الازق ومختلف مناطق السودان، دعمو القبائل حسب انتمائتهم للجبهة الاسلامية مما تسبب في الحروبات القبلية، وباسم العروبة والاسلام ادخلو البلد في نفق مظلم، وتسببو في دخول القوات الاممية والتدخل الاجنبي في قضايانا الداخلية، وبما ان الجبهة الاسلامية في السودان وصلت للحكم بانقلاب عسكري لايمكن ان يتحدثو عن الديمقراطية، وهم اعداء للديقراطية ولايعشون في جو ديمقراطي، وفي السودان اعلنت معظم التيارات الاسلامية وعلي رأسهم حزب المؤتمر الوطني والشعبي عن ما حدث في مصر انقلاب عسكري، وناسين انهم حاكمين البلد بانقلاب عسكري. عموما ليس من قبيل الصدفة ان يتزامن حدوث موجة من التفجيرات مع سقوط نظام الاخوان وايضا موجة من حالات التعذيب الممنهج وبعض حالات الاختطاف للمعارضين لهم الي جانب التفجيرات في سيناء والعريش التي بدأت بعد عزل مرسي ومازالت مستمرة حتي الان وكذلك استغلال النساء والاطفال في التظاهرات واستخدامهم في المشهد للاحتماء بهم, وقد حمل الاطفال والنساء شعار كلنا مشروع شهيد. وفي رصد لاحداث العنف في مصر، حسب تقرير من مركز ابن خلدون وهو ضمن افضل 40 مركز فكري في الشرق الاوسط وشمال افريقيا لعام 2012 حسب تصنيف جامعة بنسلفانيا . وكما جاء في التقرير وحسب تصرح العديد من قيادات الاخوان المسلمين ان الشرعية خط احمر ولايمكن تجاوزه، حيث يعتبر البعض حسب تقرير مركز ابن خلدون يقول ان استخدام الاخوان للاطفال والنساء في التظاهرات نابعا من ارادة اخوانية في تصوير مصر بمشهد سوريا وطلب تدخل اجنبي عسكري في مصر لحمايتهم من الاضطهاد, وارجاع حقهم المغتصب, وحماية الشرعية كما يتوهمون. عموما لم يختصر الامر علي التظاهرات واستغلال الأطفال أو تعذيب المعارضين فحسب، بل مارست جماعة الاخوان المسلمين تعذيب أعضائها المنشقين عنها الذين ينبذون العنف، حيث أوضحت حركة "إخوان بلا عنف المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها يوم الثلاثا 23 يوليو ان الجماعة احتجزت 670 شابا من الحركة بميدان رابعة العدوية ،وتم منعهم من الخروج لتمردهم ورفضهم للمشاركة في احداث العنف الاخيرة. وعرض التقرير مزيد من الادلة، عموما كشفت معظم التقارير ان الاخوان يعتصمون داخل الجوامع لاخفاء الأسلحه النارية وادوات التعذيب، وهنالك العديد من الجوامع تستخدم كأماكن لتعذيب معارضيهم، كشف مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية احصائيات القتلي والجرحي خلال الفترة من 26 يوليو الي 2 اغسطس، وقالت داليا زيادة المدير التنفيذي للمركز في قناة الام بي سي مصر انهم سجلو 1068 حالة قتل، لكن الذين قتلو اثناء عمليات فض الاعتصامات 313 يعني ان حجم الجرحي والقتلي اثناء فض الاعتصام اقله بكثير من بعد الاعتصام، وايضا ذكرت ان قوات الشرطة التزمت بالمعايير الدولية لفض الاعتصام، وان الخسائر التي طالت المصرين بسبب العمليات الانتقامية التي قام بها الاخوان وانصارهم في أعقاب فض الاعتصام، أكبر من كل خسائر عملية فض الاعتصام نفسها." وذكرت ان هنالك وقائع تحريض علي العنف من قبل الاخوان، وفي الفترة ما بين 29 يوليو حتي 2 اغسطس سجلت 82 حادثة قتل و44حادثة تعذيب جسدى منها 22 واقعة تعذيت أفضت إلى قتل. كلها تمت بايدي انصار مرسي. عموما المركز رصد وماذال يرصد كل وقائع العنف. كل الادلة اثبتت ان الاخوان عبارة عن ارهابيين واصابات منظمة، تخوض العنف بشكل منظم، يجب ان نحاربها باي شكل من اشكال النضال السلمي والعسكري حتي نتمكن من خلوا بلادنا من الارهابيين ودوامة الحروب؛ لذلك من واجبنا الوطني والأخلاقي يجب ان نرصد كل جرائم الاخوان في المنطقة لكي يستنير شعبنا. طيفور الامين [email protected]