1- ***- لقد اصبح قدرنا ومصيرنا في "جمهورية السودان الفضل"، وان نطالع كل يوم أخبار التردي الشنيع في اداء جهاز الخدمة المدنية والعسكرية ، وايضآ اخبار الفساد المقزز والمخجل الذي ضرب كل المرافق الحكومية بدءآ من قصر الشعب ومرورآ بوزارات: ***- العدل التي اغلقت ملفات الفساد والاغتصابات.. ***- ووزارة الداخلية التي اعتقلت نقيب شرطة ابلغ عن حالات فساد... ***- ووزارة الاعلام التي باعت التلفزيون القومي... ***- ووزارة الدفاع التي اشتري وزيرها اسلحة ومعدات حربية مستعملة وانتهي عرها الافتراضي... ***- ووزارة الخارجية التي مازلت تصر علي بقاء سفيرها في القاهرة، والذي زكمت سلوكياته وتاريخه الاسود من القطران الأنوف... ***- والاوقاف الاسلامية التي كشف حالها تقرير المراجع العام ، وان مبالغ طائلة بالمليونات من الدولارات قد دخلت جيوب بعضآ من كبار المسؤوليين فيها..... ***- وانتهاءآ بوزارة التربية والتعليم العالي التي دخلت قائمة الوزارات والمؤسسات الفاسدة بتغطيتها الواضحة، وحمايتها لل (جامعات)!! الهلامية، حيث ترفض هذه الوزارة المسؤولة عن تخريج اجيال واعية ومثقفة، رفضآ باتآ ذكر اسماء هذه الجامعات الغير معترف بها، وتتعمد - ومع سبق الاصرار- ومنذ سنوات طويلة ان تدس وتخفي اسماء هذه (المؤسسات التعليمية )!! حماية لاصحابها الكبار الذين اغلبهم اعضاء بارزن بحزب المؤتمر الوطني!! 2- ***- بث موقع (الراكوبة) الموقر، وبتاريخ يوم الثلاثاء 3- سبتمبر الحالي، بيانآ صادرآ من وزارة التربية والتعليم العالي، وجاء تحت عنوان: ( التعليم العالي: 14» جامعة غير معترف بها)!!، وهو في حقيقة الأمر، بيانآ لايساوي ثمن المداد الذي كتبه به لخلوه من الحقائق التي تهم اولياء ألامور والطالبات والطلاب، كان بيانآ (فضيحة بمعني الكلمة)، وليته ماصدر!!، وسأقوم ببث البيان تمامآ كما ورد لانه يشكل العمود الفقري للمقال... 3- ( حذرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الطلاب الذين لم يتم قبولهم في الدور الاول والثاني ،من اللجوء للمؤسسات التعلمية التي لم يرد اسمها وبرامجها الدارسية في دليل القبول لهذا العام. واكدت الوزارة انها سبق ان حذرت الطلاب واولياء الامور من الوقوع في براثن تلك المؤسسات ،واوضحت انه في حال تسجيل الطالب بتلك المؤسسات فإن الامر سيكون " ضياعاً للزمن وهدراً للمال "،واشارت الى ان الطالب يفقد بذلك الشهادة الجامعية لعدم اعتماد توثيقها من الوزارة ،وقال مدير ادارة الاعلام بالوزارة اسامة العوض ان الوزارة قامت بمخاطبة المؤسسات التي لم تعمل بالاجراءات والشروط المطلوبة من قبل الوزارة، مبيناً ان عدد تلك المؤسسات بلغ 14 مؤسسة تعليمية). 4- ***- وجاء في سياق البيان:( واكدت الوزارة انها سبق ان حذرت الطلاب واولياء الامور من الوقوع في براثن تلك المؤسسات ،واوضحت انه في حال تسجيل الطالب بتلك المؤسسات فإن الامر سيكون "ضياعاً للزمن وهدراً للمال"!! ***- ونسأل كبار المسؤوليين بالوزارة التي من اولي واجباتها ان تحمي الطلاب من الضياع: (أ)- ***- ماأسم هذه المؤسسات التي حذرتم الطلاب واولياء الامور من الوقوع في براثنها?!! (ب)- ***- هل جامعة الخرطوم واحدة من هذه الجامعات التي حذرتم اولياء الأمور والطلاب بعدم الاقتراب منها?!!... ***- وهل جامعة الجزيرة تدخل ضمن الجامعات التي يجب الحذر منها?!!... ***- وهل جامعة حميدة ايضآ خطيرة ومشبوهة?!!... ***- وماذا عن جامعة القرأن الكريم?!!... ***- وهل جامعة النيلين مثلها ومثل جامعة اسماعيل الازهري ويجب الابتعاد عنهما?!!... ***- هل جامعة نيالا معترف بها محليآ وعالميآ?!!... 5- ***- لماذا خلا البيان - صراحة - من ذكر أسماء "المؤسسات التعليمية"!! الهلامية، والتي ماتأسست الا للربح التجاري علي حساب الضحايا من اولياء الأمور - وخاصة المغتربيين... " الابقار الحلوبة"?!! 6- ***- هل تتعرض وزارة التربية والتعليم العالي لضغوطات خارجية ومن جهات عليا في الدولة بعدم الافصاح عن اسماء الجمعات المضروبة?!!...والي متي سيستمر هذا الحال?!! 7- ***- افيدونا ياكبار المسؤوليين بالوزارة، كيف نعرف الجامعة المعترف بها من قبلكم من الاخري (الفالصو)?!!... ***- وكيف نعرف ان كانت شهادة التخرج من جامعة ما معترف بها ام لا?!!...ولماذا هذه الحالة لانجدها في اي دولة اخري الا في السودان الشمالي، حيث تخفي الحكومة حقيقة جامعاتها?!!.... ***- أفيدونا رحمة باولياء الامور الذين يؤرقهم مستقبل فلذات اكبادهم... 8- ***- سخر احد المواطنيين من النظام التعليمي المتبع في السودان، فقال: ( قبل وان يقوموا اولادي بتقديم استماراتهم للالتحاق بالجامعات السودانية، طلبت منهم وان يعرفوا باي جامعة سودانية التحقوا اولاد كبار المسؤوليين في وزارة التربية والتعليم العالي، لانهم - بالطبع- سيدرسون باحسن الجامعات المعترف بها، وبالفعل، اولادي هم الأن يواصلون تعليمهم بجامعة "زي الناس"!!، ومطمئن الي ان شهاداتهم في المستقبل باذن الله تعالي ستكون معترفآ بها مثل شهادات اولاد المسؤوليين الكبار)!!... [email protected]