المرض الجلدى الغريب الذى ضرب مواطنى ولاية غرب دارفور،ووصل عدد المصابين به الى 3000 مواطن فى محلية واحدة فقط فى غضون أيام..صرح والى الولاية لقناة الشروق قائلا أن الولاية باستطاعتها محاصرة الوباء والقضاء عليه قبل أن يستفحل وينتشر وذلك بالتعاون مع السلاح الطبى وبعض المنظمات !! لاتندهش فهذا الوالى بالتأكيد وصل الى منصبه عن طريق تسوية أو ترضية أو اتفاق مع عصابة المؤتمر الوطنى أنتهى بأن وقعت حركته أو مليشيته اتفاق مكاسب شخصية مع النظام وليس مصالح تهم المواطن وقبل بمنصبه الهامشى والذى لايستحقه بالتأكيد لأنه موجود فيه كديكور يحرك بالريموت كنترول،فهو ليس بأفضل من وزير الداخلية الذى بسط هول كارثة الفيضان والسيول وبل ذهبوا أكثر من ذلك عندما وجدوا ان هذه الكارثة ستدر عليهم الأموال فأستغلوها ووظفوها لكن ليس من أجل المواطن فقط من أجل مقابلة منصرفاتهم بعد أن أصبح بلف الجاز غير مضمونا فى ظل هذه التوترات فلا بأس من المتاجرة بمأسى هذا الشعب وتوظيفها لمصلحتهم،فهذا الوالى المؤلف وغيره من المسئوليين عديمى الكفاءة والموهبة والذين وصلوا بالبلاد والعباد لهذا الدرك الأسفل من التخلف والمرض والفقر والعوز فى السودان ،فالوالى حيدر جلو كوما رغم أنه من أبناء المنطقة تحديدا(قوكر) لايعرف شىء عن الادارة سوى انها مظهر ولبس للدرجة التى يقوم فيها سيادته بارسال ملابسه بالطائرة لغسلها فى الدراكلين بالخرطوم،لهذا لاعجب أن يخرج تصريحه بهذا الاستهتار والاستهزاء رغم أنه من أبناء المنطقة فهو لايهمه ما يحدث فى المنطقة اذا وصل عدد المصابين لثلاثين ألف أو ثلاثة بمثل هذا الوباء فى الولاية فى ظل هذه الظروف فقط ما يهمه هو ارضاء من وضعه فى هذا المكان لهذا كل يوم تثبت لنا الأحداث أن ما ذهبنا اليه فى أن هذه الحركات هدفها ليس دارفور وشعبها بقدر ما هى أهداف تتناسب وتتماشى مع التنظيم العصابى الحاكم فى السودان.. صلاح قوش المخرب المتأمر والذى كانت تنتظره عقوبة الاعدام والذى كان يحقق معه ضباط فى جهاز الأمن الذى كان يرأسه لايعرفهم وكان يقول لهم صبرا سأعود وفعلا عاد الرجل مستشارا للرئيس لملف أبييى (هههههههههههههه) !!!! مافيا المؤتمر الوطنى تحكم السودان بطريقة (البوش) أو الفتة الوجبة الرئيسية للشعب المستغفل والذى لايفهم شىء فى أى شىء متهم من الاعدام للمستشارية وأخر من العمالة للوزارة وهكذا،،بالتأكيد من كانوا يحققون مع قوش هم من أفراد الأمن الشعبى والذى تتضع بعد مفاصلة عصابة الاسلاميين الشهيرة فى السودان الا أن الكثيرين منهم بقوا كخلايا نائمة يمارسون دورهم وهؤلاء تجدهم فى الأحياء وفى الأسواق ويصرف عليهم من استحلاب الشعب وامتصاص دمائه فتجدهم يرصدون حتى بيوت العائلات التى تجتمع فى يوم الجمع ولا تستبعد أن يكون أحدهم من أفراد الأسرة نفسها ويرصد كل ما يحدث،حتى اذا قامت دورة رياضية فى أحد الأحياء واجتمع الناس يكونوا عرضة للمساءلة الأمنية فرئيس أو مدير جهاز الأمن دوما ما تأتيه التقارير على مرتين واحدة من صباط الجهاز وأخرى من الأمن الشعبى وهؤلاء مكلفون بالأعمال القذرة كالتى انتشرت فى الأونة الأخيرة ،، لهذا تذهب ثروات السودان مناصفة بين أثنين أفراد النظام العصابى الحاكم والديكورات الحزبية والمؤلفة قلوبهم من الهتيفة والأرزقية وأمراء حرب الحركات المسلحة خصوصا فى دارفور لزوم الديكور لضعاف النفوس الذين انتشروا فى السودان كانتشار السرطان والأوبئة فى عهد مافيا الانقاذ وتوابعها وفروعها وملحقاتها من المسميات. لهذا على الشعب السودانى أن لايستعجب اذا وجد السيدة (وداد بابكر) حرم الرئيس مستشارا للرئيس لشئون المرأة!!! وكلوا تدليس وتقليب مصالح فى عهد مافيا الظلام ،ولاتندهش ولا تتعجب اذا وجدت من يعدد مناقبها ومحاسنها فى أجهزة الاعلام من فرقة حسب الله المطبلاتية على هوى من بيده منح الاعلان والرضوان.. ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم [email protected]