يحكي أن أحد أهلنا الرباطاب فجأة جوهو ضيوف ... وكانت الظروف صعبة .. والبلد صعبة .. والبحر دميرة خضار مافي .. وشغلانة مقشطة ... مافي أي حاجة في البيت غير باقي .. كسرة .. في الطبق .. المهم اتوكل وجاب ليهم .. كسرة بي ملح وبصل .. لا فيها زيت فيها ولا شمار ... كسرة بي موية وملح وبصل ... واتوكل وجابة للجماعة .. ووشو مكسور .. وخجلاااان ... والراجل يشيل ويعتزر .. يا جماعة والله معليش .. يا جماعة أعفو لينا ... ياجماعة تستاهلو الضبيحة .. ويشيل يعتزر .. الجمالعة قالوا ليهو .. يا زول الحمد لله .. يا زوول والله والله نحن زي دي عن أهلنا ما لاقنها ... زولنااستغرب وقال ليهم .. علي الطلاق كان زي دي عنداهلكم ما لاقنها الا تاني .. يربطوكم في الجرف ... فرباط الجرف .. هو ربط البهائم في الجرف لترعي ... كل واحد يدقو ليها وتد شان ترعى في حدود طول الحبل ... حديث وزيرالاستثمار السيد مصطفى عثمان اسماعيل والذي قال فيه عن رفع الدعم ... (الشعب السوداني تعود على الرخاء ويصعب عليه الفطام منه) ... لا أدري أين الرخاء الذي يقصده ... فبرما يعلمه السيد الوزير .. فهو وزير خارجية ووزير استثمار وزول حكومة وزول حزب كبير .. وكما يقال .. قرن كبير ... فلبرما يعلم لنا رخاء أكثر مما نعلمه ... مش حكومة ... أما الفطام منه .. فلا أرى له مثيل بغير ما أتى به الرباطابي لضيوفه ... الرباط في الجرف ... وقد يكون هذا ما يقصده السيد الوزير بالفطام .. فعلينا أن نحضر الحبال والأوتاد من الآن أستعداد للفطام بعدد افراد الأسرة ... وخوفنا من الحبال والأوتاد تتعدم .. والجروف تتطير السماء في السعر ... عليه ... نقترح على السيد الوزير أن يتبنى معنا اقتراح أن تحول الحدائق العامة والميادين المنجلة والساحات الخضراء والاستادات ذات النجيل الطبيعي لمكان .. لدق الاوتاد ... حتى لا يكون هناك شح في الجروف ... فالحبال والاوتاد مقدور عليها ويمكن أن تنتج محلياً وبمواد محلية أنشاء شلاتيت قديمة ولا عيدان قديمة ... مليون تحية [email protected]