بطاقة الترحيل التى يستخدمها الطلاب والطالبات فى الاستفادة من خدمة نصف القيمة التى تدفع للمركبات العامة فى ترحالهم من المقار والى الجامعة اصبحت مصدر ازعاج وقلق للطلاب بسبب الصراع اليومى مع ( الكماسرة ) من اجل أثبات حقهم بل اثر الكثيرون دفع القيمة بدلا من أن يتعرضوا الى للاحراج وهذه الدراما السودانية المجانية اليومية فى الحافلات اصبحت مصدر ازعاج عام للاخرين والشجار والنقاش يتكرر بصورة يومية فى البصات اوالحافلات مع الطلاب مثل ( مافى طالب بعد الساعة السابعة مساء وطالب يوم الجمعة كاملة ماعندنا ونحن عندنا عدد اربعة طلاب فقط فى الكنبة الاخيرة والبطاقة غير مجدده وهكذا.. ) . وقد يتطور النقاش الى تشابك بالايدى وتصبح المعركة مع ( الكمىسارى) والسائق والطالب وزملائه وأخرى يتدخل فيها الركاب مع الطلاب او ضدهم وتقع فى هذه المعارك خسائر وتنهار قيم ومثل اجتماعية ويهبط الجميع الى مستوى أخلاقى متدنى وتتحول احياناً الى جنائية كل هذا بسبب التعريفة اللعينة المفروضة على أصحاب المركبات العامة . وإن الطالب عندما يتحصل على بطاقة الترحيل عليه أن يدفع قيمة استخراج البطاقة ، وهذه البطاقة تحت مظلة النقل العام ياللعار! الاتكفى بطاقة الطالب الجامعية فى اثبات حقه فىى خدمة الترحيل فى المواصلات مباشرة ؟؟ على اتحادات الطلاب بمستوياتهم المختلفة التحرك الجاد تجاه حسم هذا القضية التى اضرت بالطلاب فى هدر كرامتهم بصورة يومية أمام مسمع ومرأى الجميع والوقفه الجادة فى خدمة طلابهم وتقديم الحلول المناسبة وتذليل العقبات أمامهم وتهيئة المناخ للتحصيل والخروج بطلابهم من هذه المزالق التى تتسبب فى انصراف الطلاب عن قضاياهم الاساسية والغايات المنشودة فى التعلم والتطور ، وهم قادة المستقبل بل كل المستقبل . على التنظيمات الطلابية المختلفة القيام بدورها على الوجه الاكمل تجاه طلابهم وارجاعهم الى دورهم المساهم فى المجتمع وتهيئة المناخ الملائم للتحصيل الاكاديمى والثقافى والفكرى وردهم الى ادارة التعليم الجامعى بدلا من ادارة النقل العام التى لها ما يكفيها من المشاكل خاصتها والبحث عن الحلول الجادة فى تذليل الصعاب التى تواجه الطلاب واحترام حقوقهم . اقترح بأن تخصم نصف القيمة من جملة الرسوم الدراسية السنوية التى تدفع للجامعات بدلا من التسول خارج المؤسسات التعليمية وكفاية ( ملطشة ). [email protected]