علينا في هذه اللحظة الحرجة ان لا نخذل ونبتعد عن الهجوم علي الاشخاص هذه لحظة يجب ان تتوحد فيها قوي الديمقراطية والحرية لكنس النظام الشمولي وبناء دولة الوطن والمواطنة التي تسعنا جميعا ومن المؤكد ان جماهير الشعب السودانى مع التغيير وعلي احزاب المعارضة والقوي الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وشباب التغيير بمختلف مسمياتهم دعوة جماهيرهم وعضويتهم الى الاعتصامات فى الميادين والخروج من كل فج عميق ويجب ان يكون الهدف واحد هو اسقاط النظام لان اختلافنا مع بعض كقوى معارضة بصب فى مصلحة هذا النظام ويطول فى عمره يجب علينا ترك خلافتنا الحزبية والعمل من اجل الوصول الى هذا الهدف السامى وهو اسقاط هذا النظام الفاشى الذى ما ذال جالس على صدورنا زهاء ال 24 عامآ من الفساد والدمار والقتل والنهب وغيره ... هذا النظام يقود الشعب السودانى الى الدمار!!!تحدث البشير فى مؤتمره الصحفى بكل وقاحة واستهتار بعقل الشعب السودانى وذلك عندما تحدث بان دعم المحروقات يستفيد منه الاغنياء غير الفقراء .. وهو يعلم يقينآ بان رفع الدعم عن المحروقات سوف يتأثر به الفقير اكثر من الغنى!!!لان رفع الدعم عن المحروقات سوف يذير سعر البنزين والجازولين .. مما يؤثر ذلك فى زيادة تعرفة المواصلات الداخلية والسفرية .. ويؤثر ايضا فى قيمة الايجار بالنسبة لترحيل السلع والخدمات .. مما يترتب عليه ارتفاع اسعارها. ويؤثر رفع سعر الجازولين فى الزراعة من ناحية الرى ومن ناحية الترحيل .. ما ينجم عنه ايضا زيادة اسعأر الخضر والفاكهة والمحاصيل الزراعية مثل الذرة والفول والبصل . وكل ذلك يثقل كاهل المواطن البسيط ويضيق عليه سبل عيشه .. ولا يتأثر بها الاغنياء من اتباع المؤتمر اللاوطنى لانهم ببساطة لهم مصادر دخل متعددة. طيب ما هو الشئ الاخطر من رفع الدعم عن المحروقات على المواطن البسيط.. هو رفع الدولار الجمركى من 4.42 الى 5.7 اى بنسبة 30% .. و ضريبة ارباح الاعمال من 2% الى 10 % .. و ضريبة التمية من 13% الى 20 % .. وهذا ما لم يستطع ان يعلنه البشير فى مؤتمره الصحفى .. لانه يعلم ان هذه الزيادات هى التى تقصم ظهر الشعب السودانى . لان كل شئ فى السودان ياتى من الخارج حتى الفلفل والقرفة والشمار والالبان والدواء والملبس.. الخ بعيدا عن الزيادة التى يضعها التجار على السلع بسبب زيادة المحروقات بالنسبة للترحيل .. الاغرب من ذلك تثنية عدد من المداخليين الصحفيين على هذه القرارات .. درجت حكومة الانقاذ فى مؤتمراتها الصحفية ان تعطى الفرص للصحفين الذين يطبلون لها ويزيدون من رصيدها التعبوى وغيره .. وايضآ هنالك الزيادة القاصمة التى توضع فى سعر التكلفة بسبب زيادات الجمارك والضرائب..الموجودة على ظهورنا ذهاءال24 عامآ وجب علينا الانتفاض بعد ما وصلت إليه البلاد من تدهور ملحوظ فى الحالة الإقتصادية وسوء الأحوال السياسية بعد وانقضاء اكثر من 24 عاما من حكم المتأسلمين (الكيزان) الذى أخل بكل موازيين العدالة وضرب بإرادة الشعب السودانى عرض الحائط . وإتضحت الصورة على مرأى ومسمع العالم أجمع أن النظام الحاكم إصبح عصابة إجرامية تقتل وتنهب بعد ان حولت السودان الى وطن لا يتمتع بالإستقلال الوطنى والحرية والعدالة الإجتماعية بعد أن تحكم فيه الخائنون ولازال يتحكمون فيه. فأصبح واجبنا الوطنى هو الانتفاض وأن نحمل على أعناقنا حلم وحق من ضحى وقدم حياته فداء للوطن وحق الشعب السودانى أن ينعم فى وطن ذو ثلاثة أضلع رئيسية لا ينفصل كلاهما عن الأخر وهم "الإستقلال الوطنى_الحرية_العدالة الإجتماعية". [email protected]