بسم الله الرحمن الرحيم رجعت الى المنزل لتناول وجبه الغداء وشاهدت من بعيد افراد اسرتى خارج المنزل يبكون بكاء مرا وشاهدت ابنى مصطفى يبكى ويتمردغ فى التراب مما اثار دهشتى المره الاولى التى اشاهد ابنى مصطفى يبكى بصوت عالى فسالته عما يبكيه فاجابنى بان صديقه هزاع قتل برصاصه قناص فى راسه وتصورات ان صديقه هزاع اقتحم مخفر للشرطه او قام بحرق طلمبه وقود فاقسم لى ان صديقه هزاع استشهد فى الشارع ولا يعرف شىء بتاتا عن السياسه فكان فى طريقه لشراء بعض احتياجات الاسره وبدأت اهدى فى ابنى وبناتى واعرفهم بمكانه الشهيد عند الله تعالى ولكن مآقيهم ابت ان تتوقف وانتظرنا حتى اتى جثمان الشهيد ونحن فى الشارع اطلق علينا الغاز المسيل للدموع واخذنا الجثمان الى مقابر شمبات مرورا بالصافيه فانهال علينا الرصاص الحى فى الهواء حتى خشيت من ان يترك الشباب الجثمان لكنهم اظهروا شجاعه منقطعه النظير وصلنا الى المقابر وكان التهليل والتكبير الشعار وارينا الشهيد الثرى وعدنا راجعين الى منزل الشهيد فى الطريق الشباب الغاضب لم يتركه الانقاذيون فرجمونا بوابل من الغاز المسيل للدموع والرصاص الحى وسقط شهيد شمبات الثانى بكرى اهالى شمبات لم يحرقوا او ينهبو بل هم احرص على ممتلكات الوطن والمواطن [email protected]