في خطبة الجمعة بمسجد الشهيد بالخرطوم قال الخطيب الشيخ/عبد الجليل النذير الكاروري (سألني البعض عن سر زيارة القذافي وحسني مبارك للخرطوم معا" في يوم واحد , فقلت لم يحدثنا الرئيس البشير عن تفاصيل ما قالاه له من شدة قبح قولهما.ولكني علمت فيما بعد بأنهما نصحاه بالأبتعاد عن تطبيق الشريعة الأسلامية إن أراد أن يسلم من الشرور. وكانت زيارتهما هذه عقب خطاب البشير في القضارف والذي قال فيه: بعد اليوم لن (ندغمس) الشريعة وسنطبّق شرع الله. فانظروا ما حل بهما، القذافي هلك وحسني مبارك (ثم لا يموت فيها ولا يحي) فلا هو ميت ولا هو حي، فقلت لبعض مشايخ الصوفية الذين يؤمنون بكرامات أولياء الله الصالحين، أليست هذه كرامة من كرامات البشير؟ !!!)) هذه هي عينات من يحيطون بالنظام هذه الأيام ثلة من المنتفعين وثلة من المرجفين وثلة من المنافقين وبعضهم يسمون زورا وبهتانا بعلماء الدين والدين منهم براء .. اتق الله في بيت الله تتحدث عن رئيس فاشل خرج عليه شعبه لظلمه وظلم من والوه هذا بخلاف الذي يدعون عليه وعلي شركاءه ليل صباح ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ودعوة المظلوم مستجابة وان تأخرت الاجابة لحكمة يعلمها هو. تصفه بالولي الصالح والذي بانت كراماته خلال 24 عاما من عمر الزمان في تقسيم السودان وتدمير بنياته وافقار شعبه واهدار موارده وقتل وابادة الالاف من ابناءه وبناته وتشريد من تبقي وتهجير واغتراب من ضاقت به ارض السودان وان رحبت هذه هي كراماته يا ايها الشيخ الجليل سيسالك الله يوم لا ينفع مال ولا بنون عن أي شريعة تتحدث واي اسلام تدعون اليه ودغمسة مفردات ضحلة في قاموس سخيف .. كفاية ضحك علي ذقونكم وكفاية تدليسا وقد قربت ساعة الخلاص في يوم ترونه بعيدا ونراه قريبا. أما اشباه الاعلاميين والاعلاميات من يصفون شبابنا العظيم بثلة من المجرمين والمخربين والمسطولين وهم الشهداء المكرمين المعززين الاحياء عند ربهم يرزقون .. نرجو ان يشف الله صدور امهات مكلومين وأباء محزونين منكم في يوم الحساب والقصاص ولكم في القصاص حياة يا اولي الألباب. علامات قيامتكم الصغري وقد بانت وستقوم قيامتكم الكبري باذن الله وحينها ستأتونا سكاري وما انتم بسكاري وحياري وما انتم بحياري والثورة مستمرة وانها لثورة حتي النصر عمر الفاروق عبد الله [email protected]