نباح ( هوهوة ) الكيزان الشهيرة : قبل ما تجي الانقاذ , الشعب السوداني كان ما بيعرف :.....و.....و.......الخ او في ( هوهوية ) اخري : قبل ما نجي نحنا للحكم , الشعب السودان كان ما بيعرف :.....و............................. تجسد خباثة و مكر 0الكيزان) : في تثبيت و ترسيخ نظرية الفشل التي تم الصاقها بالاحزاب السياسية المعارضة جميعها ........................................... للاسف الاسيف , بعض الاصوات و الاقلام التي ينتمي بعضها لهذة الاحزاب و البعض الاخر ينتمي لصفوة المستقلين , يرددون بدون وعي , هذة الاسطوانة المشروخة مع اعترافنا التام بفشل بعض من هذة الاحزاب المعارضة و بخيانتها للوطن و للشعب مع احترامنا لمبدا النقد و النقد الذاتي نرفض سادتي : المبدا العسكري الصارم : (الخير يخص و الشر يعم ) تعميم الفشل علي الجميع .... ظلم للبعض بدون ذكر اسماء : توجد حتي هذة اللحظات بعض من الاحزاب التي تعمل بكل تفاني من اجل هذا الوطن الحبيب و من اجل شعبه الكريم الدليل: الوعي الذي ظل و ما زال يشع من عقول شباب اليوم .الثورية التي تشتعل في قلوب شباب اليوم .الكتب و سعة الاطلاع .... دون ممارسة عملية منظمة و واعية .....لا و لن تكن بمقدورها تمليك (الوعي ......الثورية) التي يتمتع بهما جيل اليوم و التي بالطبع سوف يتمتع بها جيل الغد . و بالطبع اي نشاط سياسي يتصف بصفة التنظيم و يتمتع بالوعي ( ايجابي او سلبي )مكانه الطبيعي الاحزاب السياسية ... اما فيما يختص بالقوى الجماهيرية المستقلة , فهي تمارس انشطتها السياسية بشكل عوفي تتحكم فيه و تحركة العاطفة , و يكون في اغلب الاحول عبارة عن رد فعل لفعل سابق له , تقل فعاليته بالتقليل من حدة الفعل ببعض من المسكنات السياسية التي تمتلكها السلطة الحاكمة .النشاط المعادي للسلطة الحاكمة في السودان و الذي تزيد وتيرته و حماسه من يوم الي اخر ,و الملاحظ من خلال الاختلاف الكمي و النوعي الواضح في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد اواخر شهر سبتمبر السابق عن نظيراتها من الاحتجاجات التي جرت في الشهور السابقة و العامين السابقين . الاختلاف الكمي : يتضح من خلال زيادة الاعداد البشرية التي خرجت الشوارع ,معلنة تحديها للنظام الحاكم و لكل وسائله القمعية . الاختلاف النوعي : يتضح من خلال نوعية المطالب .. التي وصلت اقصي انواع المطالبة الجماهيرية التي توجه و توصب في وجه اى سلطة حاكمة في اى مكان في العالم , و هي المطالبة بالرحيل , و التهديد بالاسقاط الجبري في حالة تعنت و رفض النظام هذه المطالب الشرعية الدستورية . مما ذكر اعلاه و ايضا من خلال ما لمسناه من روح الاستمرارية و عدم الياس الجماهيري من تحقيق غايته و هدفه المتمثل في اسقاط النظام , يتضح جليا دور بعض من الاحزاب السياسية المعارضة و فعاليتها و اثرها الايجابي فيما يحدث حاليا من حراك سياسي معادي للسلطة الحاكمة في السودان و الذي سوف يؤدي علي اى حال الي اسقاط هذة السلطةالفاسدة ان قصر او طال الزمن . محاولات النظام ( الكيزاني ) المستمرة في ملئ عقول و قلوب الجماهير بخطرفات من شاكلة ان الاحزاب المعارضة فاشلة و ضعيفة و متامرة ضد الشعب و متخالفة باطنيا مع نظامهم الفاشي , هي اهم نقطة من نقاط الخط السياسي العام لنظام (الكيزان ) , حيث ان ترسيخ مثل هذة الاوهام و نشرها بين الجماهير , سوف يقود الي فقدانها الثقة في هذة الاحزاب المعارضة , و بالتالي تظهر فعاليتة السؤال الذي يلح ( الكيزان ) في طرحه و تزكير الناس به : البديل منو ؟! و بما ان البديل افشل او مثله مثل النظام الموجود اذن فلا داعي للتضحيات و النضال من اجل اسقاط النظام الحاكم ( جنن بتعرفه و لا جنن ما بتعرفه ). هذا بالضبط ما يريده ( الكيزان ). فلتعلم يا عزيري بترديدك مثل هذة الخطرفات انك تخدم السلطة الحاكمة و تطيل من عمرها وانك تعلم علي تثبيط الهمم و قتل الحماس الثوري الجماهيري ,فلتنتقد يا عزيزي من الاحزاب ما تشاء , فقط تحلى بالنقد الموضوعي و المبني علي حيثيات و اثباتات واقعية , و لا تلقى بالتهم و تصف علي هواك بعض من الاحزاب المعارضة بالخيانة . ختاما ليس الهدف مما كتب , الدفاع عن بعض الاحزاب الشريفة و نفي التهم عنها ., فمثلها لا يحتاج منا للدفاع , افعالها و اقوالها خير شاهد علي نزاهتها و وطنيتها , فقط المقصود تنبيه بعض الغافلين عن تريد كل ما يسمعون دون التفكير في عواقبه و تاثيراته علي مردود و فعاليته الثورة السودانية المجيدة . [email protected]