لقد تداولت وكالات الانباء الصورة التى ظهر فيها البشيرمهمشا ذليلا مما ادى الى شماتة الكثيرين به والسخرية منه داخليا ولكن اعيب عليهم انهم اخذوا جزء واحدا من الصورة وتغاضوا عن الجزء الاهم فما لحق بالبشير لايعنيه وحده وان كان كذلك فتبا له ولكن يعنى الشعب السودانى كله ؛ فالبشير لايمثل نفسه فهو يظهر فى المحافل الدولية تحت راية العلم السودانى كرمزا للسودان فالاهانة التى لحقت به مستنا جميعا وتعتبر صفعة فى وجوهنا جميعا كيف لا وهذا الرئيس المآ فون بتصرفاته وضالة حجمه السياسى وسط اقرانه الرؤساء وسؤ اداءه واعماله الاجرامية التى جعلت منه قاتلا ومجرما هاربا مطاردا من قبل العدال العدالة الدولية عار علينا وعلى بلاد نا وخاطىء من يلوم ا لمملكة السعودية فما بمثل هذا المسخ تمثل البلاد؛ فاللوم هنا يقع علينا نحن السودانيين لقبولنا لهذا الرئيس بتمثيلنا والعبث بامورنا وبسمعة بلادنا خارجيا حتى اصبحنا مهزلة ووضعاء فى انظار كل الدول بعد ان كنا الدولة الاولى فى افريقيا احتراما وتقديرا فى كثير من دول العالم والشىء المعيب اننا لم يبق لنا غير الشماتة والاستهزاء به كأن الامر يقف عند هذا الحد فان كنا نحن شامتون عليه فبنفس القدر وربما اكثرفان الاخرين شامتون بنا وساخرون منا ومن بلادنا مما سيترتب عليه او ترتب عليه سلفا اثارا سيئه على سمعة البلاد فى المحافل الدولية ؛ونحن نقبل بكل هذا دون ان يكون لنا رد الفعل المناسب والمعقول والواجب علينا فى مثل هذه الحالات فقد تلطخت سمعة البلاد وسمعة كل سودانى بسببه وما زلنا نترك له الحبل على قاربه ليفعل به ما يشاء سلمناه رقابنا كالشاة عند الذبح ؛اذا فعلى من نشمت ؟ اليس من الاولى ان نشمت ونسخر من انفسنا لقبولنا بهذه المهازل اليس ذلك عار علينا وتفريط منا فى وطنيتنا وانتماءنا لهذا البلد وهل هنت ياسوداننا علينا لهذه الدرجه. حسن لابيش / المحامى [email protected]