اريد ان اشارككم بعض ما قاله الكاتب العملاق عادل درويش فى صحيفة الشرق الاوسط فى يوم السبت 26/10/2013 قال ان ملايين المصريين رفضوا الحكم الآيديلوجى للاخوان وليس منهج التطبيق؟ فاعتبار ان خطأ الاخوان كان المنهج يعنى الاستمرار فى قبول الآيديلوجيا الاصلية التى تاسست عليها الجماعة.آيديولوجيا بدأ حسن البنا رسمها فى العشرينات وطورها حلفاؤه من مؤدلجى الفاشية(تعاون الجماعة مع النازية الهتلرية فى ثلاثينات واربعينات القرن الماضى واعتداؤهم على وزراء مصر لدخولها الحرب العالمية الثانية ضد المانيا موثق) ثم اكمل استراجيتها سيد قطب بهدم الدولة القومية عن طريق التدمير والدماء كتضحية بالمجتمع (الكافر) مقابل تاسيس الخلافة الاسلامية. الخطر ان يلجأ الاخوان لتكتيك (التقية) ويعترفوا بخطأ(المنهج) ويعدوا بان يكونوا اكثر لطفا وقبولا لثقافة غالبية الشعب ويغمض الشعب عينه عن الآيديولوجيا والاهداف الاستراتيجية البعيدة المدى كخطر يتجاوز حدود الدولة. هل ينسلخ عن الاخوان هذا التيار الاصلاحى ويعلن المراجعة والرفض التام لآيديلوجيا البنا قطب وطز فى السودان ويعلن الولاء التام غير القابل للنقاش للامة السودانية؟؟؟؟ لانه من دون التخلى عن الآيديلوجيا والهدف الاستراتيجى لاحياء دولة الخلافة ستتكرر الثورة ويرفضهم الشعب الذى عرف بوعيه الفطرى ما فات على المثقفين والساسة وهو الفارق بين الآيديلوجيا و(المنهج). الشعب فى التحرير والاسكندرية والسويس فى 25 يناير وفى كل شوارع وميادين ومدن وقرى مصر فى 28 يونيو -4 يوليو يعرف بوعيه ايضا ان الاخوان كانوا جزءا اساسيا من فساد نظام مبارك لانهم كانوا الوجه الآخر لعملة الحزب الوطنى(نفس الشىء حصل فى اخريات ايام نظام مايو للحركة الاسلاموية السودانية). سؤال مشروع هل يغير الاصلاحيون المنهج فقط ام الآيديلوجيا التى اثبتت فشلها وخطلها وبعدها عن الدين والوطنية ؟؟؟؟؟؟؟ بعد تجربة السودان ومصر مرسى ونهضة تونس ثبت ان تيار الاسلام السياسى هو الخطر الاكبر على الدين والوطن بما يعنى سقوط ورقة التوت عن هذا التنظيم!!!!!! [email protected]