494357373_1380748009729228_6980401003249655274_n    شاهد بالفيديو.. أفراد من الدعم السريع بقيادة "لواء" يمارسون كرة القدم داخل استاد النهود بالزي الرسمي والأسلحة على ظهورهم والجمهور ينفجر بالضحكات    شاهد بالفيديو.. أفراد من الدعم السريع بقيادة "لواء" يمارسون كرة القدم داخل استاد النهود بالزي الرسمي والأسلحة على ظهورهم والجمهور ينفجر بالضحكات    عبد الماجد عبد الحميد يكتب: معلومات خطيرة    تشفيره سهل التحرش بالأطفال.. انتقادات بريطانية لفيسبوك    بعقد قصير.. رونالدو قد ينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي    باكستان تجري تجربة إطلاق صاروخ ثانية في ظل التوترات مع الهند    ((آسيا تتكلم سعودي))    "فلاتر التجميل" في الهواتف.. أدوات قاتلة بين يديك    ما هي محظورات الحج للنساء؟    الهلال يعود للتدريبات استعدادًا لمواجهة الشمال    شاهد بالفيديو.. هدى عربي وحنان بلوبلو تشعلان حفل زواج إبنة "ترباس" بفواصل من الرقص المثير    شاهد بالفيديو.. قائد لواء البراء بن مالك يهدي الطالبة الحائزة على المركز الأول بامتحانات الشهادة السودانية هدية غالية جداً على نفسه إضافة لهاتف (آيفون 16 برو ماكس) ويعدها بسيارة موديل السنة    المريخ يواصل عروضه القوية ويكسب انتر نواكشوط بثنائية    شاهد بالصورة والفيديو.. بالزي القومي السوداني ومن فوقه "تشيرت" النادي.. مواطن سوداني يرقص فرحاً بفوز الأهلي السعودي بأبطال آسيا من المدرجات ويخطف الأضواء من المشجعين    شاهد بالصورة والفيديو.. بالزي القومي السوداني ومن فوقه "تشيرت" النادي.. مواطن سوداني يرقص فرحاً بفوز الأهلي السعودي بأبطال آسيا من المدرجات ويخطف الأضواء من المشجعين    قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية يقدم تنويرا للبعثات الدبلوماسية والقنصلية وممثلي المنظمات الدولية والاقليمية حول تطورات الأوضاع    تشيلسي يضرب ليفربول بثلاثية ويتمسك بأمل الأبطال    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    السعودية تستنكر استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في "بورتسودان وكسلا"    وقف الرحلات بمطار بن غوريون في اسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن    بورتسودان .. مسيرة واحدة أطلقت خمس دانات أم خمس مسيّرات تم اسقاطها بعد خسائر محدودة في المطار؟    الجيش يوضح بشأن حادثة بورتسودان    الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات    فاز بهدفين .. أهلي جدة يصنع التاريخ ويتوج بطلًا لنخبة آسيا    هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محاكمة الاصلاحيين و سقوط القناع
نشر في الراكوبة يوم 28 - 10 - 2013

ان الحكم الذي صدر ضد مجموعة الاصلاحين التي خرجت من رحم المؤتمر الوطني و من رحم الحركة الاسلامية ،فهذه المجموعة رغم انها شاركة مشاركة فعالة في الاعمال التي كان نيتجتها ما هو ماثل امامنا و الذي لا يحتاج لتوضيح فيعلمه الجميع، ولكن رغم ذلك فمن اخطأ و اعترف بخطاه فهو في راي عمل جليل و يستحق منا الاشادة به ، و خير من التمادي في الخطأ و التوبة الصادقة تجب ما قبلها ،فنحن نشكر الاخوة الاصلاحيين علي الصحوة بعد الغفوة و انت طالة و نجد لهم العذر قبل ان نبحث في اضافة التهم لهم .
و هو خير لنا و ليس شر كما يحسبه البعض ،فقد كان اغلب الشعب يصدق ما يقوله المؤتمر الوطني و هو بالطبع الحكومة من ان الانقاذ حركة اسلامية تصحيحة تريد ان تجعل الحاكمية لله بدلا من الحكم العلماني الذين يخوفونا به كلما صعد احدهم منبرا فيكبر و يهلل و الناس تصدق .
دعونا نري فوائد هذا الانفصال فقد قدم الاصلاحيون مذكرة للحكومة تتطالب فيها بالاصلاح و هذه المجموعة ليست من المعارضة المعروفة لدي الحكومة سواءكانت معارضة سلمية يمثلها الصادق المهدي و بقية العقد الفريد من الاحزاب التي اتخذت من مكاتبها مكانا للتصريحات و الخطابات بدون ان نري لها طحينا ، او معارضة مسلحة و التي تقودها الجبهة الثورية، بل هي جزء من الحركة الاسلامية و المؤتمر الوطني .اذن معناها حركة اصلاحية رات ان هناك اخطاء يجب ان تصحح ، و هذا واحب يمليه عليها الدين الاسلامي ،قال تعالي ( و لتكن منكم امة يدعون للخير و يامرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و اولئك هم المفلحون) آل عمران و عندما صعد عمر بن الخطاب المنبر قال (ايها الناس من راي منكم في اعوجاجا فليقومني) فقام رجل و قال له (و الله يا عمر لو راينا فيك اعوجاجا لقومانك بحد السيف) فقام احد الصحابة يريد ان يؤدب الرجل فقال عمر للصحابي اجلس و قال عمر رضي الله عنه (الحمد لله الذي جعل في رعية عمر من يقوم اعوجاجه بحد السيف) و التفت للرجل و قال له يا اخي (اعلم انه لا خير فيكم ان لم تقولوها و لا خير فينا ان لم نسمعها)
فهذا الصحابي يريد ان يقوم ابن الخطاب الذي مضرب المثل في العدل و الاجتهاد بحد السيف ،فما بال عمر البشير ان يجد من يقومه و يرده اليه رشدة بمذكرة، قد يكون فيها ايات او احاديث او تعابير جميلة صاغوها بطريقة جميلة لتشرح المقصد من المذكرة، اذن سقط القناع الاسلامي الذي يتدثر به المؤتمر الوطني فمن يرفض النصح فالاسلام منه براء لان الدين النصيحة .
فالنقد مبدأ اسلامي و منهج قرآني طبقه الرسول الكريم (ص) و الخلافاء من بعد ، فمسالة النقد و المراجعة ظاهرة صحية في المؤسسات و المجتمعات و هي جزء اساسي في عملية التطور.
فلماذا ينكره المؤتمر الوطني اذا كان اصلا هو يطبق الشريعة الاسلامية و جاءت المذكرة من اسلاميين معترف بهم بالمؤتمر الوطني و هي لم تات من شخصيات او احزاب محسوبة علي العلمانية .فبدلا من نشر ثقافة الشورة و قبول الراي الاخر يريد المؤتمر الوطني ان يدور بنا في مملكة فرعون ليرينا الا ما يري .
ثانيا : ادعاء المؤتمر الوطني بان هذه المجموعة لم تلتزم بلوائح و قوانين الحزب التي تربط العلاقة بين الحزب و العضو ، هذا كلام غير صحيح فاي لوائح تمنع العضو من قول كلمة الحق الا اذا كان هناك ما يخشاه المؤتمر من هذه الظاهرة ويريد ان يضع حدا لها حتي لا يظهر المخفي و علي الشعب ان يعي ذلك فسؤال بسيط لماذا يخشي المؤتمر من هذه النصائح لتظهر للعلن، معناه خلوها مستورة
ثالثا بالنسبة للمعارضة اعتقد بان الامر اصبح واضحا و حليا وهو اذا كان المؤتمر الوطني لا يستمع الي ابناءه و واضعي لبنته الاولي فكيف يستمع لمن اسماهم العلمانين و الملحدين . نرجو منكم يا معارضة ان تعوا الدرس جيدا حتي لا تضيعوا الوقت هدرا في نصائح لا تجدي نفعا و لم و لن تجد اذنا صاغية.
الخلاصة فان هذا الانشقاق و سوف تلحق به ان شاء الله انشقاقات اخري هو يصب في مصلحة المواطن و لا اقول الاحزاب او المعارضة فهذه عرفنا الفيها كما يقول المثل ،فعلي المواطن ان يقف مع نفسه و يراجع موافقه تجاه الشرذمة الحاكمة التي سادرة في غيها و ضلالها و تضليل الشعب.و يقول كلمته مشاركا لا متفرجا و لنضع يدا في يد و كتفا مع كتف لازالة هذا النظام في اسرع ما يكون حتي نحافظ علي ما تبقي من السودان و نرتق النسيج الاجتماعي الذي مزق بايدي هؤلاء المخربين الذين لا هم لهم الا التسلط علي رقاب الناس
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.