التاريخ:1/11/2013م بيان تأييد بإجراء الإستفتاء وإعلانه وإنضمام أبيي إلى دولة جنوب السودان (شويت أشوك طل، ووك الال جنوب ، ران دي دو نحلا ووين ثامبو أمبيكي) تتقدم المجتمع أبيي المدني بالسودان نيابة عن عشائر دينكا نقوك وجميع قطاعات مجتمع أبيي المدني بالسودان بالتهاني الحارة والتبريكات إلى شعب أبيي الصامد في أرض أجدادنا بإجراء الاستفتاء الذي انتظرناه منذ فترات طويلة وتحية خاصة إلى شعب جنوب السودان الذي وقف مع شعب أبيي وقفة رجل واحد منذ فترات النضال حتى موعد إجراء الاستفتاء حسب المقترح الوساطة الأفريقية في شهر أكتوبر. ظل مجتمع أبيي المدني بالسودان يراقب الأوضاع اللا إنسانية التي تمارسها حكومة السودان منذ قبل إتفاقية السلام الشامل وبعده وجسدت تلك الحالة بالوضع المثال لإنسان المنطقة أبيي الذي يعيش في ظلمات انتهاكات وخطيرة لحقوقهم ولمآسيهم المستمرة في حالات النزوح والتهجير القصري من مناطقهم والحروب بلا نهاية منذ تحويل منطقة أبيي لمديرية كردفان في عام 1905 وحتى تاريخ إعلان نتيجة الاستفتاء في 31/ أكتوبر 2013م لصالح إنضمام عشائر دينكا نقوك التسعة إلى جمهورية جنوب السودان بنسبة 99.9% وفي الفترات الماضية لم يجد إنسان منطقة أبيي أبسط إحتياجاته الأساسية إلا أنه وجد الدمار والنهب والتشريد والإنتهاكات اللاإنسانية من الحكومات المتعاقبة في السودان وتعرضت المنطقة وإنسانها في أحداث متكررة مثل أحداث 1964 وأحداث 1977 في شمال منطقة أبيي وأحداث مايو 2008 وأحداث مايو 2011م. جماهير شعبنا الأوفياء: رغم وجود بروتوكول منطقة أبيي بين أيدينا بوضوح تام بأن عشائر دينكا نقوك هم المواطنين الأصليين في المنطقة والسودانيين المقيمين سواء كانوا من الشماليين أو الجنوبيين قبل إنفصال الجنوب أو بعده وهم الذين يستحقون التصويت في إستفتاء أبيي الذي كان متزامناً مع إستفتاء جنوب السودان في التاسع من يناير 2011م. ولكن الحكومة السودانية وضعت العراقيل في عدم التنفيذ لبرتوكول ابيي منذ بداية اتفاقية السلام الشامل الذي تم توقيعه في نيفاشا 2004م. واهم العراقيل والسياسات التي وضعتها الحكومة السودانية (المؤتمر الوطني) أمام حكومة الجنوب وشعب منطقة أبيي هي: 1. رفض تقرير لجنة الخبراء في ترسيم حدود منطقة أبيي بحجة إنها تجاوزت التفويض الممنوح لهم. 2. إحتلال منطقة أبيي والسيطرة عليها في أحداث مايو 2008م بالفرض أمر واقع. 3. إستمرار إعتداءات وانتهاكات الغارات الجوية من قبل القوات المسلحة السودانية والمليشيات المسيرية ضد دينكا نقوك لتخويفهم حتى يتخلوا عن الإستفتاء. 4. رفض المؤتمر الوطني إجراء الاستفتاء منطقة أبيي بعد حسم الخلافات حول حدود منطقة أبيي فية محكمة التحكيم الدائم بلاهاي بناء على بند الترتيبات للحل النهائي في اتفاقية خارطة الطريق. 5. خلال إجازة قانون استفتاء من 13 ديسمبر 2009 عرف بالقانون الناقض وإنه يشترط أن يكون سكان منطقة أبيي حسب المادة 6(1) من البرتوكول حسب النزع لمنطقة أبيي وهم: أعضاء مجتمع دينكا نقوك. والسودانيين الآخرين سواء كان من الشماليين أو الجنوبيين حسب معاير الإقامة التي تحددها المفوضية لاستفتاء أبيي حسب المادة 14(1) ولكن تمسكت الحكومة السودانية بتصويت قبيلة المسيرية من أجل عرقلة الاستفتاء. 6. رفضت حكومة السودان بتكوين المفوضية استفتاء ابيي متزامن مع استفتاء جنوب السودان. 7. حققت حكومة السودان رغبتها في تعطيل استفتاء ابيي واحتل المنطقة وضمها بقوة السلاح للسودان في 21/5/2011م أمام عيون الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي دون إدانة من تلك المنظمات. 8. رفضت الحكومة السودانية مقترح وساطة أفريقية بموجب الخارطة الأفريقي لحل القضايا العالقة بين دولتي حسب قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2046 بما فيه قضية أبيي الذي نصت بإجراء الاستفتاء في شهر اكتوبر من عام 2013م وقبل الحكومة السودانية برئيس المجلس التشريعي لصالح قبيلة المسيرية وهم يقولون في أنفسهم لن نقبل بمقترح. 9. مسلسلات الاعتداءات والانتهاكات على إنسان المنطقة ونهب الثروات منطقة أبيي بوساطة الحكومات المتعاقبة ومليشيات المسيرية ويعملون في طرد عشائر دينكا نقوك. 10. إغتيال سكان قبيلة الدينكا نقوك- السلطان كوال دينق كوال من قبل القوات المسلحة السودانية والمليشيات المسيرية أمام قائد القوات الأثيوبية (يونسفا) هذه عرقلة من قبل المؤتمر الوطني حتى يخاف عشائر دينكا نقوك من مسرحية هزيلة حتى يتركوا المنطقة. 11. تأمر الحكومة السودانية والاتحاد الأفريقي ضد عشائر دينكا نقوك في تعطيل استفتاء أبيي لأجل غير مسمى دون تحديد إجراء الاستفتاء أبيي مرة أخر وبهذا أصبح الإتحاد الأفريقي إبن مدلل للمؤتمر الوطني في تنفيذ قراراته. 12. عرقلة الحكومة السودانية زيارة الوفد من الاتحاد الأفريقي إلى منطقة أبيي في تاريخ 26-27/10/2013م حتى لا يعرف الحقيقة الذي يدور في المنطقة. وهذا أسباب والعراقيل الذي وضعها المؤتمر الوطني أمام عشائر دينكا نقوك وعد التي حددها الواسطة الأفريقية باجراء الاستفتاء في شهر اكتوبر وتحديد مصير المنطقة ورغم الخيانة التي طالت بجميع اركاننا هي التي جلت عشائر دينكا نقوك أن يصروا في إجراء استفتاء ابيي كما شاهدنا الامس القريب بابداء شعب دينكا نقوك في أرض أجدادنا رغبه أكيدة والعزيمة إنصاف من الظلم والقهر الواقع عليهم بالتعبير عن ارادتهم لتقرير مصيرهم في الاستفتاء الشعبي المشهود التي قيمة في أبيي وأكدوا فيها انضمامهم لدولة جنوب السودان بالنسبة كاسحة 99.9%. فإننا في مجتمع أبيي المدني بالسودان نؤكد التالية: - نؤيد تأييد تام صحة الاجراءات هذا الاستفتاء ونتائجها التي فرزتها لجنة الاستفتاء وإنضمام شعب دينكا نقوك إلى دولة جنوب السودان لأنه حق تقرير المصير لشعوب المنصوص عليها في المواثيق الدولية وميثاق حقوق الانسان في الأممالمتحدة التي أقرت كل من المنظمات والهيئات الدولية وكذلك الدول بما فيها دولتي السودان وجنوب السودان. - نناشد حكومة جنوب السودان للإعتراف بنتائج الاستفتاء الشعبي التي تمت في ابيي وكذلك ترقية المنطقة ابيي إلى ولاية وإعلان حكومته في أقرب وقت ممكن - نحس الاتحاد الافريقي والمجلس للإعتراف نتائج الاستفتاء ابيي والضغط على الحكومة السودانية للاعتراف بها. - نطالب مجلس الأمن الدولي والاتحاد الافريقي ودول ايقاد والضغط على الحكومة السودانية بسحب قوتها والمليشيات المسيرية بشمال أبيي فوراً - وإذا فرضت الحكومة السودانية والمليشيات المسيرية حرب على عشائر دينكا نقوك فنحن مقبلون وعلى المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي يتحملان المسؤولية. - لا تعايش سلمي مع المسيرية بعد الآن إلا بعد إعترافهم بأحقية شعب دينكا نقوك بأنهم أصحاب الأرض. - نحن عشائر دينكا نقوك لن نتراجع عن نتائج الاستفتاء وإنضمامنا إلى دولة جنوب السودان. وعاشت نضالات شعب دينكا نقوك وعاشت أبيي حره لإنضمامها لدولة الجنوب ودمتم زخراً لوطننا الصغير والكبير،،، اللجنة التنسيقية العليا لقطاعات مجتمع آبيي المدني بالسودان