والتي تنذر بكارثة التشكيل الوزاري المرتقب،،طبيعي جدا أن يمتلك الخال الرئاسي مثل هذه المعلومات قبل أي شخص خصوصا وأن له دور يقوم بيه لتثبيت أركان حكم ابن أخته من الباطن وانتقاما لاستشهاد ابنه والذي لازال هو المؤثر الرئيسي في شخصية الخال الرئاسي ليكون بمثل هذا الحقد والغل خصوصا وأن سلوك شخص في موقعه يؤثر على شعب بأكمله ووطن بترابه وناسه وابن أخته المشير الراقص الكاذب الفاشل والذي وصل بيه الاستخفاف بعقول الشعب السوداني والاستهزاء بيه وتهديده في مرات عديدة ،رغم أنه والمافيا التي يقودها من تنظيمه الا رهابى والعصابى واللا أخلاقى هي السبب في بؤس هذا الشعب وشقاءه والذي جعله يهرب من وطنه وأهله مكرها بعد أن عز عليه حتى توفير الطعام له ولأسرته،وشبابه الغض يهرب من وطنه صوب مصر من أجل بيع كليته لتوفير رأس مال يعول بيه أهله في الوقت الذي ينعم فيه منت سبى هذه المافيا وقتلتها ولصوصها ومليشياتها وموالي سها من الأحزاب والقيادات والمثقفين والإعلاميين والمطبلاتية الذين اعتادوا العيش والتقوت على فتات بقايا هذه المافيا وما ترميه لهم من صدقات ومناصب كرتونية ومعهم سرب من رجال الدين والعلماء المضللين والمرتشين،ويشاطرهم بعض الأرزقية من المعارضين والاعتراضيين وتجار الحرب وكل يبحث عن دور له ولعشيرته باسم هذا الشعب البائس والوطن الضائع. هل هناك استخفاف واستهتار واستفزاز يوجهه هذا الراقص للشعب السوداني بعد ما وجهه لهم في مؤتمرهم العصابى قبل أيام ، وما رافق مسرحية قوش وود إبراهيم وكثير من الغموض والمؤامرات التحى تدور في الخفاء بين دونات هذه المافيا والمافيا ظني أنني أظلمها كثيرا عندما أقارنها بعصابة الإسلاميين في السودان ووقوده وضحيتها هذا الشعب وهذا الوطن المستباح والمباح أرضا وعرضا في عهد هذا السفاح الراقص فالوزير العميل الأهبل عبد الرحيم محمد حسين والذي في عهده دمر الجيش السوداني وفتح أراضيه للغاشي والماشي والقوى والضعيف والذي كان من المفترض أن يحاكم بجريمة الخيانة العظمى إبان احتفالات تحرير هجليج المزعوم وهو يرقص جنبا إلى جنب من العميل الأكبر ملوحا بعلم مصر وإذا كان لا يدرى وزير الدفاع بماذا يلوح فهذه جريمة تكفى لوحدها أن يعزل ناهيك عن إذا كان يعلم وهذا دليل على ضعفه وذله وهوانه ومعه مشيره،،،هذا الرجل جاءت الأنباء في صحيفة الانتباهة بأنه سيكون مسئولا عن الأمن القومي وسلمى على الأمن القومي في وجود هذا العميل الذي في عهده حتى الجيش التشادي انتهك أراضى السودان قبل أيام ،والرئيس الأرترى دخل بورسودان بسياراته دون أن يحس بيه أحد من رجال أمنهم الذين تركوا البلاد مستباحة وتفرغوا للتنكيل بالعباد أي استهزاء واستحقار أكثر من ذلك ينتظره هذا الشعب أو تلك المعارضات التي لا تحصى ولا تعد؟؟ لا يغرنكم سهام حسين خوجلى ولا شجاعة اصطلاحييهم التي يظهرونها في وجه النظام كل هذا غير معنى بيه الشعب ولا الوطن فقط ما معنى بيه هو هذا التنظيم العصابى الاسلامى وصراعه الداخلي فيما بين حيتانه وفى نهاية المطاف سيتفقون وفى جميع الأحوال هم الكاسبون لأنهم ببساطة يكونوا هم التيار الوحيد الوارث لهذا الشعب حتى لو كلفهم ذلك تمزيق هذا البلد في ظل هذا العجز الذي يعانيه السودان على المستوى السياسي والاجتماعي والثقافى ومن يراهنون عليهم هم الخاسرون ومن يفرحون لأحاديث حسين خوجلى رغم قوتها عليهم أن يعلموا أن هذا نوع من الإستراتجية يؤدى في نهاية المطاف لتوريث الشعب بصورة لبقة لفصيل أخر من فصائل هذه العصابة وإذا لا يعلم الناس حقيقة أنه لا وسيلة إعلامية في السودان تعمل لا يتم الترخيص لها إلا عبر بوابة الأمن ولا تعمل إلا تحت إشرافه المباشر وجهاز الأمن هذا عبارة عن مليشيات تعمل لحساب الدونات وليس لحساب الأمن الحقيقي والوطني الذي سيسلم زمام أمره لعميل فهذه مصيبة حتما ستؤدى إلى تحقيق أغراض هذه العصابة في توريثنا لجيل أخر من أجيالها السرطانية حتى ننقرض أو نهرب مدى الحياة.. [email protected]