هناك من يعرف هذا الرجل واخرين لايعرفونه....وحتي لانسقط في شرك خداع نصبه لنا علينا ان نعرفه ونعرف تاريخه.واين كان والبلاد لربع قرن تحت حكم الحزب الحاكم.انه المليونير المليادير حسين خوجلي.يملك صحيفتان واحده سياسيه واخري اجتماعيه.ويملك اذاعه اف ام .وقناه فضائيه.وشركه اعلانات.هذا الظاهر من ممتلكاته الظاهر والذي يعرفه الجميع.سياسيا وايديو لوجيا هو احد منظري تيار الاسلام السياسي.تربي سياسيا واخوانيا قريبا من الدكتور الترابي.ومن جيله:المحبوب عبدالسلام وامين حسن عمر وسيد الخطيب وسليمان عبدالتواب.وعبدالمحمود الكرنكي الذي قاد انقلاب الاستيلاء علي جريده الصحافه.انقلاب الانقاذ الذي تبرأ منه الترابي وحزبه المؤتمر الشعبي.ومنذ الانقلاب وحتي الان حسين خوجلي يدعم ويساند ويدافع ويري في الانقاذ انه نظام يسير علي خطا دوله المدينه.فهو في جامعه القاهره فرع الخرطوم المبشر بدوله الفكره دوله الرساله.وكل قررات الانقاذ وقف مدافعا عنها وعلي رأسها ما عرف بالصالح العام عند ارسل مئات الالاف من العمال والموظفين للشارع .فقد راي ان اهل الثقه والولاء افضل من الكفاءه والخبره.ووقف الي جانب النظام وهو يخوض حروب عبثيه اوصلت الدوله الي نقطه انفصال جزء منه.ومازالت الحروب تدور.وانفصال اجزاء اخري وارد اذا استمرت هذه الحروب.وداخل تيار الاسلام السياسي يقف هو الي جانب التيار العروبي الذي يري ان السودان حسمت هويته العربيه ولا مجال لثقافه وحضاره غير ذلك.ومن رفع ثقافه اخري وحضاره اخري تحسمه القوه المسلحه.وبعد المفاصله بين المنشيه والقصر انحاز للقصر.وحاول خدعه تظهره وكانه اقرب للترابي وحزبه الشعبي.وعندما تم ايقاف صحيفته تبرأ من تلك الخديعه وجدد بيعته للقصر حتي يحمي نفسه وثروته.وقد يقول قائل انه الان يمارس نقدا.وان النظام يقبل الراي الاخر.فهو في الواقع لايؤمن بالديمقراطيه.يؤمن بالشوري.كيف هو لايدري وقاده ومفكري النظام لايدرون.فالديمقراطيه في رايه منتج غربي امريكي صهيوني لايصلح في السودان.ومايقوم به الان هو محاوله متفق عليها حتي يعيد انتاج الانقاذ في اناء جديد.تخرج النظام من النفق الذي دخل فيه.النظام لايمر اسبوع والا صادر صحيفه او منع صحفي من الكتابه.النظام لايقبل رايا لايراه قادته.فهل نصدق ان حسين خوجلي من تلقاء نفسه يقول ما يقول في برنامجه وقناته.وعندما تعود الي الوراء لاتجد انه وقف يوما مدافعا عن حريه الصحافه وحريه التعبير...! [email protected]