ذهب معتصم زاكي الدين (وغير مأسوف عليه ) وبقيت شمال كردفان ولاية انتاج الصمغ العربي والسمسم والكركديه والذرة والثروة الحيوانية ؛ ذهب بدون ان يقيم أي تنمية وشهدت فترة معتصم اسوأ الفترات في تاريخ الولاية , حيث استباحت الجبهة الثورية مدينة ام روابه في 27/ 4/ 2013 م , مسجلة بذلك يوم اسود في تاريخ تلك المدينة الرائعة الوادعة ام روابه ,فكانت تلك الحادثة المسمار الاخير في نعش حكومة معتصم زاكي الدين , هكذا يذهب الزبد هباء ويبقى ماينفع الناس . هارون والي جنوب كردفان (سابقا ) وشمال كرفان حاليا تم تعيينه بقرار رئاسي رغم انف شعب شمال كردفان ,حضر الرجل ليحقق الأمن و التنمية والخدمات للمواطن ولكن الناظر للمسرح لايرى شي تحقق على ارض الواقع من ذلك , لان التنمية المستدامة لا تتم عن طريق الهبات والصدقات , فنهضة شمال الولاية لا تتم عبر النفير والفزعة وانما هناك طرق علمية وموازنة يتم اعتمادها من قبل المركز ليتحقق حلم الولاية في توفير الماء والدواء والكهرباء والتنمية .ومحلية ام كريدم التي منوط بها تنميه منطقة دار حامد , تزداد تهميشا وتخلفا وكأن المعتمد والوالي لم يسمعا بهذه المحلية فلا تنمية ولا خدمات صحية ولا تعلميه ولا كهرباء ولقد جأر الناس بالشكوى (يااذن فيكي عود !) فلم يقم معتصم بالواجب الإنساني والتنموي تجاه دار حامد ,فهل يفلح هارون في عمل شيء يبقى لينفع الناس والإنقاذ في الرمق الأخير وهي تلفظ أنفاسها وتكابد سكرات الموت ؟ أم سيذهب كسلفه معتصم زاكي الدين , وتطارده دعوات المظلومين ؟ احمد إبراهيم الطاهر ,رئيس المجلس الوطني (برلمان المؤتمر الوطني) هو نائب عن دائرة غرب بارا (دار حامد الغربية) ,هذا الرجل يمثل اعلي درجات الغرور وأقصى درجة في الفشل ,بدليل انه لم يعود على المنطقة بأي منفعة تتعلق بالبرنامج الذي من اجله فاز في تلك الدائرة ولم تشهد دار حامد أي نوع من أنواع التنمية أو الخدمات طيلة فترة انتخابه ,ودارحامد عن بكرة ابيها سترفع يدها وتغسلها سبع مرات والثامنة بالتراب من هذا الرجل وان عشمه في دائرة غرب بارا سيكون كعشم ابليس في دخول الجنة. مع تحياتي ,,,, الجيلي مكي ابراهيم [email protected]