ورد في نشرة أخبار تلفزيون الشروق في يوم الاثنين 2013/12/9 م أن موسى هلال زعيم المحاميد في دارفور التقى ببعض المسؤولين والمواطنين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور , والامر الذي يجلب الدهشة والاستغراب في هذا الخبر هو تسجيل الفيديو المصاحب للخبر والذي ظهر فيه موسى هلال يجلس مرتديا زيا عسكريا ويلف راسه بعمامة بيضاء ومن خلفه يقف رجال يرتدون زيا عسكريا ويلفون عمائم ويحملون اسلحة ويبدو انهم جنود غير نظاميين أو بالاحرى (جنجويد) يقفون خلف قائدهم الاعلى تماما مثلما يظهر الرئيس عمر البشير ومن خلفه ضابط ياور أو مجموعة ضباط لزوم الحماية والفشخرة. المتواتر في الاخبار المتداولة بين الناس أن لموسى هلال جيشا وسلاحا وعتادا عسكريا وسيارات دفع رباعي وله آبار ذهب وله أتباع ومؤيدون كثر بين القبائل العربية في دارفور واصبح لا يهتم بقرارات حكومة المؤتمر الوطني التي صنعته فقد اصبح حكومة داخل حكومة في هذا البلد المتعدد الحكومات , فهناك حكومة إتحادية وحكومة إقليمية وحكومة ولائية وأخيرا حكومة (جنجويدية). المثل المعروف يقول : ( ريسين غرقوا المركب ) فما بالكم بالرؤوس المتعددة في مركب السودان المنكوب والموجوع. أسئلة ليست للإجابة : هل يوجد جنجويد في دارفور ؟ من هو قائد الجنجويد ؟ من يقف خلف الجنجويد ويدعمهم ماديا وسياسيا؟ ما الفرق بين الجنجويد و الدفاع شعبي ؟ الي أين يريد موسى هلال أن يصل بأزمة دارفور ؟ عبدالله أحمد البروف [email protected]