فى الوقت الذى يجرى فيه المؤتمر الوطنى تعديﻻت جذرية فى مفاصل الدولة وتغييرات شاملة تشمل المركز والوﻻيات لضخ دماء جديدة ﻻنعاش الوضع السياسى بالبﻻدد فاذا بالمؤتمر الوطنى بوﻻية شمال دارفور يجتمع ويقرر الدفع بمن يسمون انفسهم قيادات للسفر الى الخرطوم ﻻقناعهم بضرورة اﻻبقاء على عثمان كبر والى الوالى فى موقعه حتى موعد اﻻنتخابات القادمة وتم تعيين ابوبكر هرون مستشاره السابق ومصطفى ادم عبدالله قريب الوالى والطيب القدال احد المشاركين فى فتنة جبل عامر ووزير مالية سابق وخديجة ادم عبدالمجيد ومحمد ادم عيادولطيفة زكريا وعثمان حسين ومحمد افندى مدير شركة كبر لﻻنشاءات وعبدالرازق اشوك قائد اﻻمن الشعبى وعبدالرحمن احمد موسى رئيس المجلس التشريعى للوىية واحمد ادم ابوه ابتشيكة مهندس فتنة كتم الشهيرة رمضان الماضى وتجانى عبدالله صالح واخرين من لم ليس لهم تاثير سياسى فى الوﻻية و جلهم من الفاقد التربوى الذى ﻻيمتلكون اى مؤهﻻت وتم ارسالهم الى المركز فى محالة اخيرة امﻻ فى اﻻبقاء على كبر واليا ومما يجدر ذكره ان كبر وفى ظل معاونة هؤﻻء له طيلة فترة حكمة لم يقدم انجازا يحسب له وقد تجلت كراهية المواطن والمؤتمر الوطنى عند استعدادت المواطن باﻻستعدادات الكبيرة لاستقبال خصمه اللدود موسى هﻻل قبل ان يعدل اﻻخير عن زيارته للفاشر بسبب قرار كبر وقومه احداث فوضى بالفاشر تنسب له [email protected]