حركة العدل والمساواة السودانية – مكتب مصر نعيش في هذه الايام من شهر ديسمبر ذكرى استشهاد القائد وابن السودان البار، الدكتور خليل ابراهيم محمد رئيس ومؤسس حركة العدل والمساواة. عاش الشهيد زاهداً يحمل هم امته التي كانت تسكنه بكل توجهاتها وسحناتها، عاش مجسداً لقيم التواضع والعطاء من اجل قضية اهل السودان العادلة، في العيش الكريم والحرية والمساوه بين ابناء الوطن الواحد. اعلن الحرب علي التهميش والفساد والمحسوبية ودولة الوصايا، معلناً ميلاد صوت المهمشين، في وطن اصبحوا غرباء فيه، واعاد الحلم اليقين بكل ثقة في بناء وطن علي اسس جديدة، الكل فيها سيداً واميناً علي مكتسبات امته. غيبته مؤامرة دنيئة، احاكها مجرمي الحرب، ظناً منهم ان غيابه سيطفي جذوة الثورة، ونضال المهمشين، بل رسم اروع البطولات، وفاضت روحه بين اكف جنوده، ورفقاء دربه الاوفياء، وروت دمائه تراب وطن عهداً علي ابنائه حمل مشاعل الثورة، ورايات النضال، حتي يتحرر من دنس تجار الدين الفاسدين. نحي كل شهداء الثورة السودانية، علي مر التاريخ، وندعوا العلي القدير ان يتغمدهم بواسع رحمته، وعهداً علينا ان نمضي في دربهم، وعلي هاماتنا نحمل راية السودان الوطن الموحد ارضاً وشعباً، يتساوى فيه الجميع وتسود قيم العدالة والحرية والديمقراطية كل ارجائه. انها ثورة حتي النصر مكتب مصر – امانة الاعلام القاهرة