يا خي الناس دي جيعانة بشكل رهيب الناس دي زي اللي كانت جيعانة وبطونها خاوية ،وفجأة كدي علي قول الكاتب القدير الاستاذ/جبرة وجدوا شخوصهم اصحاب سلطة وجاة إمتلأت بطونهم وتنفخت أوداجهم ومن السمنة المفرطة يتصبب العرق من محياهم مع برودة الطقس التي يمر بها الوطن ،ونستعوذ بالله من الشيطان الرجيم علي قول الكاتب الفذ/عثمان شبونة. *جاء في الأخبار المنشورة بصحيفة الراكوبة ان النائب البرلماني عن دوائر الجزيرة محمد هجانة احمد دافع عن قرار البرلمان بتقليص الأيرادات المخصصة للولايات ودافع بضراوة عن المركز بإعتبار مايصرفة من إيرادات للأمن والدفاع وخلافة مطالبا الولايات بالتقشف وربط البطون مطالبا الشعب بعدم الإسراف وأن يأكلوا(الكسرة بالطماطم)؟ والله يخجل الإنسان السوداني السوي من تصريحات مسئولي الإنقاذ وعلي اهل الشأن تدوين المصطلح الجديد الذي أقحمنا بة النائب البرلماني هجانة ليضاف الي توصيف وزير المالية المطرود علي محمود حينما دعي الشعب لربط الاحزمة والبطون وأكل الكسرة *هل يعلم المسئولين ان كيلو الطماطم تجاوز سعرة عشرة جنيهات،عشرة الأف جنية بالقديم ؟ كلفة الكسرة للوجبة الواحدة بأكثر من 15جنية الرغيف يصبح اقل سعرا من تكلفة الكسرة؟ ياخي ناس الإنقاذ بيفتكروا انو الشعب السوداني مشكلتة الأساسية الأكل، صحيح الغذاء جزء من مشكلة الشعب ،لكن القضية الاساسية بالنسبة للشعب السوداني إزاحة النظام الشمولي ومحاربة الطفيلية المستشرية باسباب سلطة الديكتاتورية الفردية التي جثمت في السلطة ربع قرن من الزمان. حينما نقضي علي الشمولية ستحل كافة القضايا والمشاكل التي يعاني منها الشعب بتلقائية لإنتفاء الأسباب وهي حكم الفرد والفساد والمحسوبية وو -نسأل السيد البرلماني كم يبلغ تعداد العاطلين عن العمل في الدولة؟ كم نسبة الفقر في السودان؟ كم تعداد الاسر التي فقدت عائلها إن كان بأسباب الحرب أو التهجير القسري وخلافة؟ والله الأف من الشعب السوداني تمر الأيام والاسابيع والشهور لم يتمكنوا من وضع القدور علي النار للطهي؟ ياخي الكسرة اللي بيتحدث عنها البرلماني هجانة ويدعو الشعب بعدم الأسراف هذة الكسرة تكلف 25ج،او الثلاثون جنيها للأسرة التي تتكون من 5أشخاص؟ للذين يتقاضون رواتب من مواقع الوظيفة مرتباتهم الشهرية لاتمكنهم من تناول 15 وجبة في الشهر من (الطماطم بالكسرة)؟ *الالفاظ الإستفزازية التي يوصفوننا بها منسوبي المؤتمر الوطني تزيد من معاناة الشعب الصامد في وجة الشمولية بالغثيان،وتزيدة قناعة يوما بعد يوم بضرورة ذهاب النظام وسدنتة حتي يكف الشعب من غثيانة بهطرقات من نصبوا أوصياء لهذا الشعب الكريم ياخي لم يختاركم الشعب أوصياء لة لأدارة شأنة في الحكم؟ نصبتم انفسكم بالسلاح وأذقتم الشعب الإنتقام والإذلال والفقر نتاج سياسات خرقاء افقرتم الشعب لكي يكتنز منسوبوكم! الأن توصفوننا بالشحادين ،ناكري الجميل لانكم عيشتمونا في رغد العيش ردحا من الزمان ولم نطيق صبرا للحكومة عندما تبرأت من دعمها للوقود،علي قول احمدإبراهيم الطاهر، متبوعا بالنصح من د/نافع ودعوتة للشباب ببيع (الليمون)لان ما يجنية بائع الليمون من دخل شهري يفوق راتب 3من أساتذة الجامعات،لكن لم نتمكن حتي اللحظة من إيجاد معينات الزراعة حتي نتمكن من زرع الليمو ن لان الخوف تملكنا بعد قضايا التقاوي الفاسدة وقضايا البنك الزراعي وكدة؟ وفتشنا عن الهوت دوغ دة مالقياهو؟ قالوا بس في الفنادق والمحلات الهاي لايف ،والواحد لومشي هناك،يقابلوه ناس المشروع الحضاري ويلبسوه تهمة لاحولنا لها ولاقوة، يطل علينا هجانة بتاع ولاية الجزيرة ويطالب الشعب بعدم الإسراف وان نأكل الكسرة بالله عليك الذرة اللي اتقسم منها عشرات الألأف من الجوالات للآثيوبيين،والأخوة بدولة الجنوب؟ولا بالقمح المستورد بتاع سيقا وويتا؟ ياخي اردب الذرة سعرة الآن بي 650جنية؟ يعني الجوال بي325=جنية والمبلغ دة راتب شهري للموظف في بعض الوزارات ؟ لك الله يا وطن السودان وشعبة نظام لايتورع ولا يحس ولايشعر بمعاناة شعبة شعب يجوب الصحاري فارا بجلدة من وطنة باسباب سياسات الطرد الممنهجة وآخرون إحتموا بمعسكرات اللجؤء والنزوح والآخر هاجر الي ارض الله الواسعة لكي يسلم بنفسة من بطش جلادين النظام والصابرون القاعدون بأرض الوطن يكابدون ويعانون الفقر والتشريد والتجويع وآخرها السخرية والإستهزاء قال أية بطلوا ألإسراف واكلوا الكسرة بالطماطم، منسوبي الوطني ربما هم المقصودون بعدم الإسراف في الأكل وعليهم ان يتبعوا التقشف بأكل الكسرة بالطماطم لان عائدات التفط لم تعد الي خزائنهم لذهاب آبارة حيث دولة جنوب السودان أما الشعب السوداني لايهمك شي نحنا ربطنا بطوننا منذ ربع قرن من الزمان منذ إستيلاء الإنقاذيون علي السلطة بليل ومارسوا سياسات التمكين والاحلال والإبدال ،وتصفية الشركات والهئيات والمصانع القومية والخصخصة،،وو مافارقة مع الشعب قولكم، قضية الشعب واضحة لاتحتاج الي تأويل او تفسير قضية الشعب الرحيل إسقاط النظام ،وتأسيس دولة القانون والحكم الرشيد [email protected]