وكأن انسان دارفور لم يعانى كفايته من الخوف والجوع لتقتله سلطات الصحه بالاهمال واللامبالاه والفشل المتكرر. مستشفى زالنجى الملكى بؤرة للفساد والاهمال,الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود,تستشرى فيه السرقه للمال العام وسرقة المرضى وبيع الدواء من قبل الممرضين واهمال الاداره الموجوده-الغائبه. فى غضون اسبوع فقط توفت امرأه بسبب اعطائها لدواء منتهى الصلاحيه وتوفت اخرى بسبب عدم وجود فنى بنك الدم لاعطائها الدم. كل هذا يحدث ولم يكلف وزير الصحه عيسى محمد (تحرير وعداله) ولا مدير عام الوزاره محمد السنوسى نفسيهما بتشكيل لجنه تحقيق فى الأمر. فكيف يستقيم الأمر والادويه الفاسدة والاهمال يقتلان مواطنينا.لو حدث امر كهذا فى بلد يحترم مواطنيه ويحفظ لهم حقوقهم واهمها حق الحياه لاستقال الوزير ومديره العام ومدير المستشفى ولكن لا حياة لمن تنادى. ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء. [email protected]