حكومة الكيزان عملت من أجل التمكين 24 سنة لم تترك شاردة ولا واردة كل شئ ملكته للمواليين واتباع النظام وأورثتهم ممتلكات الشعب الوزارات تمليكا أبديآ للوزراء الاسلامين ليصرفوا كما يشاؤن دون أى مسائلة حسابية أو قانونية كل وزير وقف باب وزارته ينبح كالكلب لحمايته وأستمرار منافعه لنفسه ولأهل بيته وعشيرته المقربين أصبحت الوزارات مملكة خاصة بالسادة الوزراء الموالين أصحاب الحظوة لايقال لايستقيل بس هو الوزير ويا سبحان الله حتى الموت لم يأتى هؤلاء الغالين ليرتاح الناس من حملهم الثقيل إنتفخوى غنآ ونحن زدنا فقرآ وبؤسآ ومرضآ وهم أزدادوا تسلطآ وتجبرآ ووقفوا ضد كل من يتكلم بكلمة حق والعيش بتزوير الحقائق بالكذب والنفاق والتدليس وقلب كلما هى خطاء صحيحآ ليماطل فى بقائه أطول فترة بعمرهم الطويل استهتار هؤلاء الاوباش بالشعب السوداني وصل درجه لا يمكن تجاوزها... كلنا نحب السودان وكل واحد فينا بعبر عن حبه بطريقته الخاصةوكلنا يعشق الحرية ويريد الحصول عليها بطريقته الخاصة وكلنا نؤمن بوحدة السودان والكل موجوع من الدكتاتورية ويعاني منها بطريقته الخاصة ولكن علينا أن نعى أن هذا الوطن الكبير الذي يسع الجميع ليس بحاجة لخلافاتنا وتشرذمنا الوطن محتاج لنا جميعآ لذا علينا ان ننبز الجهوية والعنصرية التى تؤدى الى هتك هذا المجتمع وان نفكر فى مصلحة هذا الوطن الكبير .. حقيقة السودان مقبل علي هيكلة جذرية لاعادة بناءه بقوة حقيقة قوامها اثنياتة واعراقه وثقافاته المتباينة وليست دولة مغتربة عن ذاتها ومتماهية في ذات الاخر بشخصية منفصمه عن ذاتها فهنالك خيارات متاحة امامنا لاقتلاع هذا النظام وسقوطه وهى بمد سلمي شعبي جارف أو العصيان المدنى والاضرابات الشاملة او خيار القوة وهذا خيار آخير لنا اذا لم تنجح الخيارات السابقة التى ذكرتها لكننى اعلم جيدآ ان خيار القوة لا يجدى بل يطيل فى عمر هذا النظام وسوف يخلق لنا ديكتاتور آخر .. لذا توجب علينا أن نرحل ونعود إلى ذواتنا أكثر حنين وحب للوطن وأكثر رغبة في تنشق نسيم الحرية على يد من لا يعرف معنى الحرية رغم أنفه ورغم أنف من أوجده رقيبآ علينا كأحرار بسطاء لقد مضي اعظم الرفاق وضاع الحلم بالوحدة وتدحرج الوطن للانحطاط العظيم وتناثر المناضلين بين الداخل والخارج والغربة واللجوء وفوبيا الهزيمة والانكسار ------ لذلك علينا وضع برنامج واضح لفتره انتقاليه ما بعد الانقاذ تشمل برنامج اسعافي اقتصادي ومعالجات سريعه للازمات والحروب الاقليميه واقامة دستور قومي قائم على على المواطنه والنهج الديمقراطي وحقوق الانسان إسماعيل احمد محمد [email protected]