الحرية العدل السالم الديمقراطية حركة/جيش تحرير السودان ٔامانة شٔوون الشباب والطالب بيان هام الي جماهير الشعب السوداني الي النازحين والالجٔيين من نيران حروب الإبادة *الجماعية الي قوات جيش تحرير السودان المرابطة في ميادين القتال الي الرفاق الأشاوس *في الجبهة الشعبية المتحدة في الداخل ان حركة وجيش تحرير السودان تنظيم ثوري ٕاندلعت في ساحات النضال الوطني لتغيير كافة ٔانماط السودان القديم الذي كرست علي مفاهيم ٕاقصاء الآخر *المختلف عنه ثقافياً ودينياً, واقتصادياً, لذا وجب علينا بتقدم تضحيات جسيمة لنبرز دورنا المناط في تحقيق عملية التحول الديمقراطي والبناء الوطني, وايمانا مناً بٔان ٕاكمال عملية التحول الديمقراطي يستوجب بناء مٔوسسة سياسية قوية يسترسخ القيم والمبادىء الديمقراطية ويحترم الرٔاي والرٔاي الاخر , وقناعتنا التام بهذا المبداء النبيل التي قام به ثورتنا العظيمة وسقط من اجلها ٔالاف في ساحات النضال المختلفة, في ساحات القتال وفي معسكرات النزوح واللجوء وفي ميادين النضال الثوري المدني داخل الجامعات السودانية وفي زنازين نظام الإبادة *الجماعية. ان الجبهة الشعبية المتحدة قد قدمت خيرة كوادرها لمزاولة العمل الثوري داخل حركة تحرير السودان, ولكن بكل اسف جل هذا الفلزات الثورية قد ابتعدو عن الحركة واصبحو لاجئين *ومشردين في دول المهجر, واخرين تركو العمل الثوري واختارو طريقهم للحياة العامة,أسواء *من ذالك ٔان جزءاً من رفاقنا اصبحوا يستخدمهم لاهداف اسريه اليات لترهيب وجباية جماهير شعبنا الذين يكابدون الحياة من اجل البقاء, هذه الممارسات السيئة واللا أخلاقية *ساهمت كثيراً في إبتعاد الحركة عن جماهيرها مما ٕاستوجب علينا اعادة النظر في مسيرة الحركة وتقديم نقد زاتي بناء ومحاسبة وٕابعاد العناصر الهدامة داخل الجسم الثوري ٕانطالقا من المبداءالديمقراطي بٔان لايوجد هناك شخص داخل الثورة فوق قيمنا ومبادٔينا النبيلة. دعما للنداءات الذي قدمه نفراً من رفاقنا في المكتب القيادي لحركة وجيش تحرير السودان لإعادة *بناء مٔوسسات الحركة بشكل جديد يستطيع ان يتجاوز ٕاخفاقات الماضي, واكثر ٕامكانية لتغيير نظام البشير العنصري لتحقيق اهداف الحركة وطموحات جماهير شعبنا, قد لزم علينا كقيادة لمكتب الشباب والطالب في حركة تحرير السودان, وبٕايماننا القاطع بان الشكل الحالي المزريء للحركة لايستطيع ابداً ان يحقق شئياً من اهدافه ٕالابٕاقامة مٔوتمر عام للحركة والذي يستطيع فيه كل الرفاق بطرح اسٔيلة قوية لمسيرة الحركة ووضع ٕاستراتجية مدروسة للعمل الثوري المٔوسسي, وتشكيل قيادة واعية يستطيع *ان ينازل هذا النظام الجأير عسكريا وسياسياً لتلبية تطلعات جماهيرنا علي امتداد الوطن, وقناعتنا التامة بٔان هذا النداء لن تاتى صدفة بل بعد تقييم ونقد مدروس لمصير الحركة وفق تجربتنا داخل مٔوسساته لذالك وجب علي جميع اعضاء الحركة الذين تشردو وتوقفوا عن المساهمة في الثورة وٓاخرون الذين لازالو يمارسون التبعية العمياء ان يجهزوا انفسهم للقيام بدورهم في عملية البناء المٔوسسي القادم للحركة. ختاما قد طال امد الحرب ولازال المصير الثوري يغشاه *الكذب المتكرر فمعاً من اجل بناء حركة واعية وصادقة بقضايا جماهير شعبنا, قادرة لخوض معركة الحرية والعدالة والسلام *والديمقراطية بكل ٓالياته العسكري والسياسية, لنشيد جسرا تاخذنا نحو سودان علماني ليبرالي *فدرالي ديمقراطي يسع الجميع. ودمتم محمد اسماعيل عبدالله *(ٔاركان) *امين شٔوون الشباب والطالب لحركة/جيش تحرير السودان* [email protected]