بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اين ؟ رجل في قلب أمة وأمة في قلب رجل أهلي الكرام أبناء هذا الوطن العظيم لكم الوفاء والخير والسعادة من الله كما أتمناها لنفسي وذلك وفاءا لوصبية الحبيب صلى الله عليه وسلم ((حب لغيرك كماغ تحب لنفسك )) وهذة المقولة العظيمة هي فيوز نور السعادة الذي لو عملنا به ما كان بيننا عداء ولا شقاوة ولا ظلم ولو طبقنا هذة القاعدة العظيم المقدسة لما سالت انا اليوم عن أين الرجل في قلب امة وأين الامة التي في قلب رجل . لأننا في هذة الامواج المتلاطمة من لاالظلم والشقاء والعداء نحن في احوج الاحوال لرجل ل قلب أمة ورجل يحب هعذة الامه وتكون في قلبه ويكون لها نبراسا ودليلا لكي يعبر بها حيث السعادة والخير والحب وكل شسئ جميل .أهلي ليس هذا خيال أو حلم لانه كان في هذا الكون رجال قادوا امم وكانو كذلك وكانت اممهم كذلك . وليس اعظم من قدوة الوجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من طبقه هذه القاعدة العظيمة وهو سيدها وسعدة بها البشرية والى اليوم انه في قلب امته التي تحبه وتعى سعيا حسيسا باتباع خطواته وقيمه ليسعدوا لاتباع منهجه في الحياة وعهده هو العظيم الذي هو اعظم من كل عظمه نحن في قلبه طالما لدينا لله ربنا وللاسلام دينا وبي سيدنا محمدا نبيا ورسولا حقا وحقيقة وقولا وفعلا . وأذا تاملنا اهل بيته ورفاقه وصحابته وكل الذيبن كانو بالقرب منه كانو مثالا لهذه القيم النبيله التي بنت وانارة الكون من مشرقه الي مقربه. واتى دور التابعين وتابع التابعين وكانوةا مثالا لتلك القيم وكان هذا الوطن العجيب مثالا لتلك القيبم الى ان تدرجت بنا الايام من انحطاط الى انحطاط لولا اشراقات مضيئة هنا وهنالك في هذا العالم الاسلامي من جديد واذا تاملنا وبحثنا في هذا الوطن لوجدنا ان هذه الاامه تحمل بين حناياها رجالا عظام كرام ريستحقون هذة المرتبه من قلوبنا وهؤلاء رجال يحملون كل الحب لهذا الوطن وما اكثرهم . ولكن متى تتفق الامة كلها وتضع رجلا واجدا في قلبها دلبلا وقائدا ومرشدا . مثالل ذلك اذا نظرنا للتاريخ القريب نجد ان هذة المعادلة النبيلة طبقت في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ونحن شهود على هذا التاريخ ولولا تجار الدين لكان اجماع الامة المصريه على هذا الرجل والامه الاسلاميه كذلك . تكررت في دولة الامارات بعد الشيخ الراحل زايد بن سلطان احب اهله وشعبه وامته واخلص لهم واحبوه واخلصو له واجتهد حتى اوصلهم درجة الرفاهية في كل مناحي الحياة اما عندنا هنا فيس السصودان لولا ان هؤولاء الرجال توزعوا الى احزاب لكان كل واحد منهم رجل فب قلب امة . والي اليوم لولا هذا التشتت لكان كل رجل منهم رجلا في قلب امه وكل ذلك كان في فجر الاستقلال وعندما صعد الفريق ابراهيم عبود الي سدة الحكم كانت كل الامه السودانيه في قلبه لانه تخرج من مدرسة القوات المسلحه السودانيه التي كان عشقها الاول والاخير الوطن العظيم السودان . ووقفت معه هذه الامه وزحفه بنا لكي يبني لنا وطنا عظيما سعيدا واتى لنا بصداقة الشعوب لكن تجار الدين ومهاويس السياسه لم يتركوه وذهب وبكينا عليه كثيرا والى اليوم . واتوا الذين بعثرونا في كل وادي حكومة سر الختم الخليفه وما تبعها من تشرزم وتحزب وكاد ان يضيع الوطن. وفي فجرا ناصعا جميل صعد الى الحكم الرئيس جعفر نميري وكان مثل سلفه الرئيس عبود خريج مدرسة القوات المسلحه السودانيه المدرسه العاشقه لكل اطياف وذرات هذا الوطن . كان نميري قلبه مفعم بحب هذا الوطن فكانت هذه الامه السودانيه في قلبه ولو تركه اهل السياسه وتجار الدين وبطانته يعمل على حسب الواذع الوطني والرجولي الذي يحمله في قلبه لكنا اليون من اعظم شعوب الدنيا وكذلك بعثبرت افكار هذا الر جل الفارس النبيل بسبب تجار الدين الذثين ازاحهو من فرط العقل بسياسين لا يعرفون الا جيوبهم وبيوتهم الى انت اتى الليل الحالك الذي نعيشه اليوم ونبحث فيه عن الرجل في قلب امه وامه في قلب رجل هل سنجد هذا الرجل مع ان ابناء هذا الوطن الذين يحملونه في اعماق وجدانهم يعشقونه عشق العابد المتبتل يملئون الافق وهم ملاليين من الاوفياء تجدهم في كل جامعه وفي كل مصنع وفي كمل مزرعه وي كل سوق وفي كل جامع وفي كل مدينه ووادي وجبل وغابة وفي كل بقاع هذا الوطن العظيم اتمنى من الله ان يوفقهم لبناء هذا الوطن وان يرفعوا يدهم وعقيرتهم مقولت الحق لكي نراهم ونصل بهم وبوفائهم وحبهم لهذا الوطن الى ما نصبوا اليه من حياة حره كريمه. واخيرا معذرتا الى اهلي ان طفرة من قلبي شرارت فيها ظلم لأحد ولكم العتبى حتى ترضوا أخوكم مقدم مظلي معاش : احمد الطيب زين العابدين الطيبي [email protected] شمباااااااااااااات 25|2|2014 تلفون : 0919452637 شمبات الحره