بسم الله الرحمن الرحيم بيان عن احداث جامعة الخرطوم هذه جريمة غدر مؤسفة ، وهي اغتيال الطالب علي ابكر موسى رحمه الله *بجامعة الخرطوم ، تضاف الى سلسلة انتهاكات هذا النظام البغيض في حق طلابنا الاشاوس وشعبنا الابي الكريم ، تأتي هذه الجريمة النكراء في وقت يحاول المتفلتون المتهافتون على موائد النظام ان يوهمونا بأن المؤتمر الوطني تغير وجنح للسلام ، في حين أن دماء شهداء سبتمبر لم تجف بعد وأن أسرى تلك الاحتجاجات السلمية المشروعة لم يتم اطلاق سراحهم *حتى الان ، فعن أي سلام يتحدثون ومع من يكون فالمؤتمر الوطني الرعديد المزعور لايعرف غير لغة السلاح واراقة الدماء حتى مع هؤلاء العزل الأبرياء في مظاهرة احتجاج سلمية داخل الحرم الجامعي . الحل يكمن في اسقاط هذا النظام والقصاص منه على انتهاكاته وجرائمه ولن تضيع دماء الشهداء هدرا ، لكن الواهمون كلما لاحت بوادر الخلاص بادروا بفروض الولاء والسمع والطاعة* وما ضعف وكاد يترنح ليسقط الا تسابقوا لينقذوه فهذا الاتحادي اندمج وذاب ، ووفود الامة جيئة وذهابا ، والترابي كاد ينهي قطيعته الوهمية ومفاصلته الاكذوبة الهزلية ، كما فعلها اول مرة : انا اذهب للسجن حبيسا وهو يذهب للقصر رئيسا . بعد أن صار تنظيمهم العالمي ملاحق عربياً و أدرج في قوائم التنظيمات الإرهابية لابد لهم من التجمع و جمع كل مشردي العالم لمواجهة مصيرهم المحتوم. نحن نأسف لتدهور الاوضاع في دارفور وتجدد القتال وفوضى الانتهاكات وازهاق الارواح بلا أدنى قدر من المسؤلية ولا حرمة لهذه الدماء الطاهرة الذكية ، وازاء هذه الأوضاع فلا مناص من تكاتف الجميع وتراص الصفوف وتوحد الارادة لإسقاط هذا النظام وتقديمهم للجنائية لمحاسبتهم على ما اقترفوا من جرائم في حق شعبنا وابنائه في دارفور وفي كل مكان رحم الله الشهيد علي ابكر موسى ولآله وذويه وزملائه *بالجامعة الصبر والسلوان ، وشل الله يد الغدر والخيانة التي امتدت اليه ، وعلى البغاة الجبناء تدور الدوائر محمد عثمان تاج السر الميرغني رئيس و مشرف سياسي الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل-ولاية البحر الأحمر